أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام

تدخين

28-01-2010 08:04 PM


أول سيجارة دخنتها كانت من نوع \" توب تونتي \" وانا ما زلت اذكر تلك الصفعة التي هوت على خدي من والدي على اثر تدخيني لتلك السيجارة ، عمري آنذاك كان لا يتعدى العشر سنوات ، والسيجارة كانت في الرمق الأخير بعد ان تركها خالي في \" الطفاية \" وغافلته عنها .
بعد ان كبرت كان رفاقي يدخنون في المدرسة وكانوا يعرضون علي بعض السجائر ، الا اني وكلما حاولت ان ألبي رغبة النفس بتدخين واحدة تذكرت تلك الصفعة التي ما زال طيفها اسيرا على خدي .
مع هذا ومع العمر الذي يمر ولضعف الارادة حينا ، وللرغبة بالتجربة حينا آخر ، لازمت عادة التدخين بكل جدارة ، الا اني لا انكر أني مازلت ومع كل سيجارة اذكر تلك الصفعة وكأنها هوت على خدي الان .
أمس ذهبت لأشتري باكيت دخان ، وكان هناك طفل لا يتجاوز عمره العشرة سنين ، هو ايضا اشترى باكيت دخان \"وقداحة \" ، خرجت قافلا لمنزلي ، ولكني في الطريق وعلى الزاوية المخفية ، كان ذلك الطفل يجلس على الرصيف ويفتح بباكيت الدخان ويشعل منه واحدة .
بصراحة أول أمر تذكرته صفعة والدي التي كانت بسبب سحبة واحدة من سيجارة في آخر عمرها ، وقلت في نفسي ، ترى لو انني وقتها كنت احمل باكيتا او بضع سجائر هل كان والدي سيكتفي بصفعة واحدة ؟؟؟ الحقيقة لا أظن ذلك .
ليس هذا الطفل وحده من يدخن ويشتري باكيتات وليست سجائر فرط ، أمثاله باتوا كثر ، فرقابة الأهل والاسرة باتت ضعيفة اليوم ، والخوف ما عاد موجودا في النفوس ، والصفعات ربما انتهى زمنها . من سيصفعهم يا ترى ؟؟؟ أهلهم ؟؟؟
ربما اهلهم من يجب ان يصفعوا .
أبي .. شكرا لك على تلك الصفعة ... فانا رغم تدخيني اليوم ... الا اني ما زلت اذكرها .... حقا أذكرها بفخر وحب ...
المحامي خلدون محمد الرواشدة
khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع