أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا
الصفحة الرئيسية أخبار الفن كاتب إسرائيلي: فيلم "الإرهاب والكباب" وراء...

كاتب إسرائيلي: فيلم "الإرهاب والكباب" وراء الإطاحة بمبارك

24-02-2011 03:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

رأى محلل الشؤون العربية بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تسفي بارئيل أن أحد الأسباب القوية التي أدت إلى اندلاع ثورة الشعب المصري هو تردي الوضع الاقتصادي للمواطن وسيادة البيروقراطية، مستشهدا بفيلم "الإرهاب والكباب" الذي جسده الفنان عادل إمام.

 

وذكر أن أحد المشاهد القوية في فيلم "الإرهاب والكباب" يصف طابورا طويلا من المواطنين الواحد يلتصق بظهر الآخر لكي يقابلوا الموظف المسؤول في مجمع التحرير، مشيرا إلى أن بطل الفيلم كان يسعى إلى نقل ابنه من مدرسة إلى أخرى، فيعلق في هذا الطابور الباعث على اليأس، الأمر الذي يدفعه لأن يصبح إرهابيا.

 

وأضاف -في مقال له بعنوان "الجانب الاقتصادي للثورة"-: هذا أمر طبيعي لأي مواطن يريد ترتيب شأن ما في وزارة حكومية أو بنك أو أية مؤسسة مصرية أخرى، موضحا أن البيروقراطية المتوحشة في مصر تعتبر من أكثر الأسباب التي أدت لقيام الثورة؛ حيث إنها تمثل سيادة النظام أيضا.

 

وذكرت صحيفة الوفد المصرية أن الكاتب أشار إلى أن هناك جيلا كاملا من المتعلمين ينتظر عملا حسب مؤهلاته، ولكن في النهاية يقبل أي عمل يقع في يده بالمصادفة، دون حقوق اجتماعية ودون أفق اقتصادي يسمح له بإقامة أسرة.

 

وأكد أن هناك فروقا كبيرة بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة في مصر، قائلا: "من يمر في أحياء المهندسين، المعادي، الزمالك، جاردن سيتي لا يجد أي منظر قاتم، فهناك منازل فاخرة، سيارات مرسيدس، محلات تعرض أفضل العلامات التجارية الغربية ومطاعم فاخرة ونوادٍ ترسم الحدود بين الطبقة الغنية الرقيقة وبين الأغلبية الفقيرة التي تمثل 20 في المئة من سكان مصر الذين يعيشون على أقل من 2 دولار في اليوم.

 

وأشار إلى الفارق الهائل وأنه قد أدى إلى طرد رجال الأعمال أصحاب المليارات ممن كانوا في الحكومة التي أقالها مبارك، لكن ثقافة الثراء الذي يثقب العيون -إلى جانب الفساد- ما زالت مستمرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع