رحل عنترة بن شداد _ أصحر_ لجلب النوق العصافير ...وهي نوق نادرة لا
يملكها إلا الملك .. كان طلبا معجزاً غير رحيم ... لفارس أمضى حياته ،
رافضاً الأغلال والوضاعة ، وإمتهان الأم والأخ ...
جاعلا _ سيفاً_ رفيقا ...باسماً.. يغني ..والرماح نواهلٌ ...
أصحر من أجل _ عبلة _ حبيبته معشوقته خياره الذي لم يرد تنازلا عنه ...
والو رقه _ العذراء _ معشوقه الكاتب يودعها نمنماته . شجنه . آهته الدفينه ... يسكن فيها حشاشته...
وهو إن أتاها خاطباً فليضع في حسابه المهر الغالي _ الذي يتطلب منه أن يصحر...
باحثاً ، في هجير الصحراء _ عن مفردة _ غير عادية ، مستفزة ، مؤلمة حيناً...
ناعمةٍ ، فريدةٍ ، نادرةٍ، كزهر الصبار ، لا مرميةٍ ، مكرورةٍ ، مستباحه .
مهر العبلات ، امتشاق سيف الحقيقة الوضاء ، المتجرد ، اللامع البهي...
لا صفصفة الكلام ، والبحث في المنعطفات ...عن _ لا قضية _
حين لا قضية معرفية ، ولا أخلاقية ، ولا اشكالية ، فلمن نغني ونبح الصوت ونكرر سجع ،
وقبل أن تشكوكم _ الورقات ، العذراوات ،
تشكوكم بما لطختموهن بالسباب وتصفية الحسابات الضيقة ، واغتيال الشخصيه ...
تشكوكم _ وأنتم لا تدرون _ لمن تسيئون ، فكم محصنة أذيتم ، و
ولكم طفل أسأتم ...
كم أنحدرتم بالمفردة ، الكلمة الجليلة ...
الله _ جل جلاله _ أكرم الكلمة وبها ابتدأ ...
فماذا على الأوراق ...من نهش واعتداء...
وتفريق ...
ما مهر الورقة العذراء ؟؟؟ وكل يهذر لا ينتقي مفردة ، ولامعجماً...
فلتصحروا فالعربية ...دنيا ...ولسان العرب جليل ،،،
ثم حدثوا أطفالكم _ عن العذارى _ الوريقات التي إمتلأت بمعاناة الادباء المبدعين ...
تحدثوا واشبعوهم من زاد إبن منظور ( صاحب لسان العرب ) فأين ورقته من ورقكم ...
ثم ماذا عن ورقة _ المقدمة _ لإبن خلدون ...فهل كان مهرها إلا دماغه ...وسويداء قلبه... ؟؟؟
وإن لم تريدوا _ فأتركوا العذارى...........