بعدما تزايدت حدة الهجوم عليها لدرجة هددت مشوارها الفني, تراجعت الفنانة غادة عبد الرازق عن تأييدها للرئيس السابق محمد حسني مبارك لتنضم بذلك لقائمة الفنانين المتراجعين عن تصريحاتهم المضادة للثورة.
فعلى ما يبدو أن غادة قد لاحظت أخيرا ان تصريحاتها السابقة الموالية لمبارك قد سجلت وانتشرت بشكل واسع على المواقع الإلكترونية, مما جعلها تتربع على القائمة السوداء لأعداء الثورة من الفنانين, بل وجعل الكثيرين يطالبون بمقاطعة أعمالها, وهو الامر الذي قد يضر بمشوارها الفني.
لذلك ظهرت غادة منذ أيام قليلة لتعلن تأييدها للثورة قائلة: "لم أهاجم الثورة لكني خرجت لأنادي بالاستقرار والأمان وعدم إهانة الرئيس. فأنا ضد إهانة الكبار, سيما أنه تعرض لإهانات بالغة وعبارات لا تليق بنا كشعب مصري".
وأوضحت قائلة إن كل ما كانت تخشاه هو تخريب وتدمير البلد, مشيرة انها كانت تخاف كذلك على شباب التحرير الذين كان من بينهم ابن شقيقها والكثيرون من اصدقائها.
واستنكرت غادة فكرة وجود قائمة سوداء تضم فنانين محددين, قائلة: "من حق كل شخص أن يعبر عن وجهة نظره بطريقته فهذه هي الحرية التي ينبغي ممارستها ويتقبلها الآخرون".
وبذلك تكون غادة قد ألحقت نفسها بقائمة الفنانين المتراجعين عن آرائهم السابقة التي هاجمت الثورة وأيدت الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.