أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احذروا .. انا بلطجي

احذروا .. انا بلطجي

24-02-2011 10:00 PM

نعم انا بلطجي بمعنى الكلمة وتعريف البلطجي هو ذلك الشخص الذي يتسلح (بقنوه) وموس كباس يستخدمهما عندما يرى مسيرة سلمية هادئة تحمل أعلام الوطن فوق رؤوسها وتنادي بصوت واحد بالانتماء والولاء للوطن وللمليك.

نعم انا بلطجي لأنني شاهدت المسيرات التي تجوب شوارع الوطن وحسبتهم موظفي هيئة الامم المتحدة يطالبون برفع رواتبهم لأنني رأيت أعلام كل دول العالم في هذه المسيرات رأيت العلم الأخضر والأصفر والأحمر والمزركش وأعلام جزر الواق واق ولم أرى العلم الأردني الذي أعيش بضلاله إلا مع أصدقائي البلطجية الذين أصابتهم الغيرة عندما شاهدوا كل أعلام العالم مرفوعة ترفرف فقرروا أن يشاركوا رافعين علمهم على رؤوسهم.

نعم انا بلطجي وسأدخل دورات جديدة في علم البلطجة وسأتعلمها على أصولها كي أستطيع أن احمل علمي فوق رأسي وبعد أن انهي (كورس) البلطجة سأدخل دورة جديدة لأتعلم لغة (الحتت والحواري) كي أستطيع أن أرد على أولئك المثقفون الذين ينادون بكل شيء إلا الانتماء.

ماذا قلنا نحن البلطجيون عندما سمعنا المثقفين والمتعلمين يسيؤون في مسيراتهم إلى هذا الوطن وأهله يتكلمون وكأنهم يستأجرون عمارة ملوا السكن فيها فنحن البلطجيون أسماءنا على القوائم السوداء فلن يقبل أي صاحب عمارة أن يؤجرنا مسكن لذلك عشنا وسنموت في هذه العمارة المتواضعة التي بنيناها بعرقنا طوبة طوبة كما يقول إخواننا المصريين.

من ضاقت به هذه العمارة فليرحل ليبحث عن عمارة أفضل لا يوجد بها بلطجية, عمارة (هواها بحري) فنحن تعودنا على عمارتنا المتواضعة لأن فيها (ريحة) آباؤنا وأجدادنا.

نعم انا بلطجي ولن اسمح لأي علم غير علم بلادي أن يرفرف فوق رأسي.

هلال مصلح العجارمة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع