في الدائرة الرابعة في العاصمة عمان مخاض عسير وتحركات محمومة ولعب على المكشوف دون خجل او وجل وتكتلات عشائرية وجهوية ومناطقية واقليمية من كل المكونات الاجتماعية باستثناء قبيلة البلقاوية الكرام وعشائر وحمائل ومكونات اخرى غانمة ووطنيين احرار، لتشكيل قوائم لخوض الانتخابات النيابية القادمة .
ياجماعة على رسلكم، تمهلوا وخافوا الله وحكّموا ضمائركم !!! نحن كُلنا اهل وأقرباء وجيران وأنسباء وأصهار في هذه المنطقة وكُلنا قبل ذلك اخوة مسلمون وعرب (سنة) .
انكم بذلك تقسّمون المُقسّم وتجزؤون المجزأ، وتكررون نفس الأخطاء وتقعون بالمصائد وبالشراك نفسها التي أضعفت البلاد وأرهقت العباد .
وهكذا أراد صانعوا و واضعوا قوانين الانتخاب الرديئة، ووصلوا الى اهدافهم الماكرة الخبيثة في أضعاف سلطة الشعب وتغييب صوته ودوره ، وتقسيم المجتمعات المحلية وتفتيت جهودها وإبعاد رجالها الاقوياء عن المشهد ، والتحكم بتشكيل القوائم الانتخابية، والتدخل في النتائج وتفويز من يريدون ونشر الشر و ترسيخ العداوات والفتن، والمخرجات دائماً مجالس نواب ضعيفة ونواب حارات ومصالح وخدمات، ساهموا في أضعاف الوطن الذي استشرى فيه الفساد والظلم والفقر والقهر ، والذي يتعرض لمشاكل اقتصادية واجتماعية كبيرة وخطيرة لا مخرج منها إلا باصلاح حقيقي شامل ودعم القيادة لثورة بيضاء وحرب لا هوادة فيها على الفساد والفاسدين وإستعادة أموال الوطن وثرواته المنهوبة ودحر الظلم ونشر العدل والعودة الى تعاليم ديننا الحنيف ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
د.عساف الشوبكي