أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أحوال جوية غير مستقرة الاردن .. 126 منشأة فندقية تغلق أبوابها في 5 سنوات السجن 5 سنوات لمحاسب بتهمة الاختلاس خبراء: الاقتصاد الأردني يدخل 2025 بتفاؤل وبوادر مشجعة صافرات الإنذار تدوي وسط الأراضي المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن (شاهد) بقيمة 2000 دينار … أبو ناصر يتوقع ارتفاع ثمن السيارات الكهربائية ما رسالة القسام من فيديو الأسيرة الإسرائيلية المجندة؟ استشارات Online .. المستشفى الافتراضي في السلط .. ماذا تعرف عنه الاستقرار الضريبي في سوق المركبات: خطوة تصحيحية لإنعاش السوق علاج روسي للسرطان .. وتحذيرات أردنية من التفاؤل المفرط به المياه والمخدرات واللاجئون على الطاولة الأردنية السورية الأرصاد : المؤشرات الحالية لا تشير إلى تساقط للثلوج خلال الفترة المقبلة أبو حسان يؤكد أن ملف العفو العام يحتاج لبحث والغويري لا يؤيد خروج سجناء خطرين المومني: تحديث الإعلام الرسمي هو جزء من جهود تطوير المشهد الإعلامي لا ملاحظات سلبيّة على “المواصفات والمقاييس” في تقرير المحاسبة مصر تستورد 330 ألف طن قمح من روسيا الغويري: الغرض من مذكرة العفو العام الاستجابة للضرورات وليس الشعبوية اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا مظاهرات في 70 موقعا بإسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل البحرين تقلب الطاولة وتتوج بكأس الخليج
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مثقفون سوريون يدينون "عنصرية" ضابط هدد متظاهرين...

مثقفون سوريون يدينون "عنصرية" ضابط هدد متظاهرين أمام سفارة ليبيا

26-02-2011 02:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

أدان عدد كبير من المثقفين والأدباء والصحافيين السوريين تهديد أحد ضباط الأمن ضد المتظاهرين السوريين الذين اعتصموا مؤخراً للاحتجاج على ما وصفوه "قمع القذافي" للشعب الليبي، وأعرب أولئك المثقفون عن استنكارهم الشديد لسلوك ذلك الضابط، واستخدامه ألفاظا عنصرية بحق جزء من الشعب السوري يقطن في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد.

وقال بيان المثقفين الذي أورده موقع "كلنا شركاء" إن ضابطا قال للمعتصمين بأن عناصره "الشوايا" سيفتكون بهم إذا "أفلتهم" أطلقهم عليهم.

وأشار الموقع إلى أن ذلك الضابط ربما قد يكون نفس الشخص الذي هدد المعتصمين في أول أيام الاعتصام قرب السفارة المصرية لاستخدامه نفس الألفاظ العنصرية، حيث قال وقتها إنه إذا "أفلت" عناصره "الشوايا" على المعتصمين فسـ"يأكلونهم".

وتسائل بيان المثقفين: ما هي العنصرية غير ذلك؟ ولماذا يستخدم لفظ كلمة شاوي للتعبير عن (الدونية) التي لا نراها قابعة إلا في رؤوس من يتلفظ بها"، مضيفا: "نُدين هذه الألفاظ العنصرية، والتعامل العنصري مع أبناء الجزيرة السورية، من قبل البعض، بما يثبت ليس فقط عدم احترام هؤلاء الأشخاص بصفاتهم الرسمية لحق المواطنين بالتعبير السلمي عن الرأي، وإنما عدم احترامهم لشريحة من أبناء وطنهم، على الرغم من أنهم بصفاتهم الرسمية لا يمثلون أشخاصهم فقط، وإنما الدولة التي تجمعنا كسوريين".


وتابع البيان: "نطالب باعتذار رسمي ليس فقط عن التعرض للمعتصمين بالضرب والإهانة، وإنما عن مابدر من بعض الضباط من عنصرية تجاه الشوايا، الذين هم أولاً وآخراً مواطنون سوريون على قدم المساواة مع الجميع".

ومن أبرز الموقعين على البيان الذي تم نشره على موقع "فيسبوك" الشاعر السوري المعروف فرج بيرقدار، والكاتب والمفكر المعروف ياسين الحاج صالح، والروائية سمر يزبك، والمعارضة المعروفة سهير الأتاسي، والروائي منذر بدر حلوم، والمخرج السينمائي طلال ديركي.

تجدر الإشارة إلى أن كلمة "شاوي" تطلق على سبيل الشتيمة والاستهزاء على بعض مكونات سكان منطقة الجزيرة في الشمال الشرقي من سوريا.

وكانت السلطات اعتقلت يوم الثلاثاء 14 شخصا، وتعرض آخرون إلى الضرب على أيدي رجال أمن بملابس مدنية بعد مشاركة نحو 200 شخص في تظاهرة سلمية خارج مبنى السفارة الليبية تضامناً مع المحتجين الليبيين.

ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن شهود عيان أن بين من تعرضوا للضرب سيدتين. وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بالحرية للشعب وسقوط القذافي، ورددوا هتافات تندد بالذين يستخدمون أسلوب الضرب مع المواطنين. وقال شهود إن السلطات أنذرت المتظاهرين بالتفريق، لكنهم عادوا إلى التجمع في ضاحية الشعلان القريبة. وعندما حاولوا العودة للتظاهر أمام السفارة الليبية قوبلوا بوجود كثيف لقوات الشرطة.

وقال شهود إن عدد رجال الأمن وعناصر الشرطة كان يزيد مرتين تقريبا على عدد المتظاهرين، وإن بعض المحتجين تلقوا لكمات وركلات وضربات بالعصي.

وسُجلت هويات جميع المشاركين في التظاهرة، واعتقل 14 شخصا أُفرج عنهم لاحقا، كما أكدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" في بيروت. وقال شاهد اعتُقل لفترة قصيرة إنه شاهد رجال الأمن يضربون فتاتين.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع