يقسم المجتمع منذ قديم الزمان إلى عدد من الطبقات الطبقة الغنية أو الإقطاعية أو الرأسمالية الطبقة الوسطى الموظفين والمهنيين والزراعيين والطبقة الفقيرة التي تسعى لقوتها اليومي فقط
أن الطبقة الغنية والإقطاعية هي الطبقة المرفهة في المجتمع ولديها جميع متطلبات الرفاهية في الدنيا وهي دائما تسيطر على الحكم في البلد والسياسة والاقتصاد والشركات والعلاقات الدولية ويتعلمون أينما شاءوا .
أن الطبقة الوسطى هي طبقة الموظفين الذين يعملون في الوظائف الحكومية والمهنية والزراعية وهي الطبقة التي تعتبر العمود الفقري للبلد وهي تسير الحياة وهي التي تبذل الجهد الجهيد في العمل وتسير جميع أعمال الطبقة الغنية وحماية الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة في المجتمع ككل ومنها رجال الأمن والجيش الذين يحمون الجميع والوطن .
الطبقي الوسطى هي التي تحافظ على قيم ومفاهيم المجتمع وحضارته وثقافته وهي التي تنقل كل ذلك من جيل إلى جيل وهي مصدر العلماء والمثقفين والمفكرين وهي مصدر الحياة
تسعى الرأسمالية وبعض الحكومات إلى تذويب الطبقة الوسطى وتحويل المجتمع إلى طبقتين طبقة غنية وطبقة فقيرة هذا التلاشي لطبقة الوسطى بين الطبقتين الغنية والفقيرة سوف يحدث فراغا يؤدي إلى صراعات لا يحمد نتائجها منها الوظائف الحكومية التي تقوم بها الطبقة الوسطى ووظائف الأمن والأعمال المهنية والزراعية التي يحتاجها الوطن قد تتلاشى ويزداد الحقد والإحباط والبطالة بين أفراد المجتمع ويعم الفساد والمحسوبية والشللية بين افرد المجتمع ويفقد الكثير من الناس حقوقهم ويتحول بعض الناس إلى عبيد في خدمة أسيادهم ويصبح القانون ضعيف يطبق على ناس ولا يحاكم آخرون أي لا توجد عدالة في المجتمع ولا سيادة للقانون والقوي يأكل حق الضعيف هذا كله يؤدي إلى أضعاف المواطنة والانتماء.
إبراهيم القعير