أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. رياح جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة الأمير علي يدعم مطالب المنتخب الفلسطيني باللعب على أرضه معهد المحامين يبدأ باستقبال طلبات التدريب للفوج الأول حرائق كاليفورنيا تتوسع وعمليات نهب بالمناطق المنكوبة نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وأميركا تهدد حماس برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق دعوة نيابية لاجتماع عاجل حول تعرفة المياه الجديدة اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية في مربعانية الشتاء .. المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بريطانيا تسقط الحصانة عن القذافي

بريطانيا تسقط الحصانة عن القذافي

27-02-2011 12:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

شدد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، الأحد، على ضرورة تنحي الزعيم الليبي، معمر القذافي، كما أعلن إسقاط الحصانة الدبلوماسية عنه، في وقت أعلنت فيه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 100 ألف شخص فروا من العنف الدموي الذي يجتاح ليبيا منذ أسبوع.

وقال هيغ: "الشعب الليبي ثار ضد العقيد القذافي، ونرى دولة تنحدر نحو حرب أهلية ومشاهد قتل وحشية لمتظاهرين."

وتابع وزير الخارجية في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: "في الحقيقة الحكومة تشن حرباً على شعبها، وبالتأكيد حان وقت مغادرة العقيد القذافي."

وجزم بضرورة رحيل القذافي، الذي تصدى نظامه بحملة دموية ضد محتجين يطالبون بتنحيه بعد 42 عاماً في السلطة.

وأعلن أنه ألغى الحصانة الدبلوماسية عن الزعيم الليبي وعائلته في المملكة المتحدة منوهاً: "هذا يوضح للغاية موقفنا منه كرئيس دولة."

وتتسق دعوة المسؤول البريطاني مع مطالبة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للزعيم الليبي بالرحيل فوراً في أقوى انتقاد أمريكي منذ اندلاع "الثورة" الشعبية في 17 فبراير/شباط الجاري، تزامنت مع إجازة مجلس الأمن الدولي لقرار يفرض عقوبات على القذافي والمقربين منه.

وتأتي التطورات في وقت تواصل فيه الحكومات الأجنبية إجلاء رعاياها من ليبيا، كان آخرها الهند التي أخلت أكثر من 500 من مواطنيها، الأحد، بالإضافة إلى نقل حكومة الصين أكثر من 3 آلاف من رعاياها إلى جزيرة كريت.

وفي الأثناء، أفادت مفوضية اللاجئين أن قرابة 100 ألف شخص فروا من وجه العنف في ليبيا، وقالت اللجنة الدولية للصليب إن نحو 40 ألف توجهوا إلى تونس، منذ قرابة أسبوع.

من المقرر أن يبدأ برنامج الأغذية العالمي غداً، الاثنين،  توزيع مساعدات غذائية في الجانب التونسي من الحدود مع ليبيا لدعم الأشخاص الفارين من أعمال العنف، وفق الأمم المتحدة.

وحالياً، تقوم المفوضية العليا للاجئين بتسجيل الفارين من العنف في ليبيا إلى تونس الذين بلغ عددهم وفق تقديرات الصليب الأحمر بنحو 40 ألف شخص، منذ نحو أسبوع.

وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت فتح حدودها أمام المواطنين من جميع الجنسيات الذين يسعون إلى الفرار من أعمال العنف الدائرة في ليبيا.

(CNN)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع