زاد الاردن الاخباري -
أعربت الفنانة المصرية علا غانم عن اندهاشها من ترديد أقاويل عن اعتذارها لشباب ثورة 25 يناير بسبب سوء فهمها لهم، مؤكدة أنها كانت تدعم الثورة وتؤيد مطالبها ولم تسيء إليها. وفي حين أكدت أن مصير الأعمال الفنية التي كانت تنوي تصويرها بات غامضا بعد اندلاع الثورة، فإنها دعت الأقلام غير الشريفة إلى وقف بث الشائعات عنها. وقالت علا -في تصريح لـmbc.net- إنها منذ اندلاع ثورة 25 يناير وهى مؤيدة لمتطلبات الشباب، مثلها مثل أية مصرية عاقلة يهمها مصلحة البلاد، التي كانت في معاناة وأزمات شديدة لسنوات طويلة. وأثنت الفنانة المصرية على موقف أبناء بعض الدول العربية الذين شاركوا في التظاهرات المصرية لكونهم يعيشون بيننا، ولمسوا بأنفسهم كم كان الشعب المصري بالفعل مقهورا. وأوضحت علا غانم أنها غضبت كثيرا بعد نسب البعض لها الاعتذار لشباب ثورة 25 يناير على سوء فهمها لهم، وأنها لم تكن تعرف أن هناك أشخاصا "مطحونين" في مصر. لأن هذا الكلام إن دل على شيء يدل على أنها تعيش في برج عاجي وهو بعيد تماما عن المصداقية، بل فهي واحدة من أبناء هذا الشعب تعيش بينهم، وتعاني من المشاكل الاجتماعية مثلما يعانون، فترفض التشكيك في مصريتها. وتساءلت علا كيف أنها تدعم الثورة بهذا الشكل وينشر أنها تعتذر على سوء فهمها لشباب مصر، ودعت علا كل الأقلام غير الشريفة التي تزج على لسانها أقاويل غير حقيقية من الكف عن ذلك، لكونهم لن يستفيدوا شيئا، ويكفي إلى هذا الحد من الشائعات التي تطاردها. على الجانب الآخر، أشارت علا إلى أن كل الأعمال التي كان من المفترض أن تدخل تصويرها قريبا مصيرها غير معلن وغير محدد، ومن أهم هذه الأعمال مسلسلي (سلسال الدم) أمام عبلة كامل ومسلسل (الصفعة) مع شريف منير، والمخرج مجدي أبو عميرة؛ حيث إن معظم الأعمال التي كتبت قبل الثورة يجري فيها تعديلات، وإعادة ترتيب أوراق؛ لأنها من المحتمل جدا أن تتوقف كل هذه الأعمال، فمصيرها بالنسبة لها غامض.