زاد الاردن الاخباري -
انتزع نادي الوحدات الأردني صدارة ماراثون الأندية العربية الأكثر شعبية من خلال الـSMS، وذلك بعد انتهاء الأسبوع الثالث من التصويت، من الهلال السعودي الذي اعتلى القمة منذ انطلاق الماراثون، فيما احتفظ الكرامة السوري بموقعه في المركز الثالث.
واحتل الوحدات المركز الأول في الماراثون الذي أطلقه برنامج "صدى الملاعب" الذي يذاع يوميا على MBC بنسبة 18.05% للمرة الأولى منذ انطلاق الماراثون، متفوقا على كل من الهلال الذي تراجع للمركز الثاني بنسبة 16.18 %، والكرامة الذي احتفظ بموقعه في المركز الثالث بنسبة 10.54%.
ورغم تراجع نسبة التصويت لبعض الأندية؛ إلا أنهم احتفظوا بمراكزهم، أو تقدموا، خاصة النصر السعودي الذي تراجعت نسبة التصويت له من 7 % إلى 6.01 % إلا أنه استعاد موقعه في المركز الرابع.
وكان نادي الاتحاد السعودي الأكثر تضررا في التصويت؛ حيث تراجعت نسبة التصويت له بصورة كبيرة، فبعدما اقتربت نسبة 8 % قبل أيام تراجعت لتصل حاليا إلى 4.71 %، الأمر الذي جعله يتراجع إلى المركز الخامس.
وفيما يلي تقرير الصدى للماراثون:
أحمد الأغا: "لأول مرة ومنذ انطلاق ماراثون الأندية العربية باستفتاء موقع صدى الملاعب وقبل الشهر لم يدع محبو الهلال السعودي بالتزحزح من مكانه ولا قيد أنملة، لكن يبدو أن المنافسة الحادة التي تشهدها ساحة الجماهير غيرت كل المقاييس بعد أن بدأ الزعيم السعودي بـ30 % تراجعا أمام تزايد تصويت الآخرين لأنديتهم وبكثافة إلى 18%، أما الآن فوصل للمركز الثاني بأكثر من 16%، تاركا الساحة للمارد الأخضر الأردني الوحدات الذي ودع الوصافة بعد أن لازمته بفترة طويلة فتقدم على الجميع بـ18 % وأكثر، التراجع طال الكرامة السوري أيضا فخسر أكثر من 2% لتصل نسبته إلى 10 ونصف% وهذا ما لا يرضاه جمهور الأزرقين إن كان السعودي أو السوري، أما الأصفران السعوديان الاتحاد والنصر فتراجعت نسبة التصويت لديهما بعدما شهدا فترة جيدة ونشطة قربتهما من مراكز المقدمة، لكن يبدو أنها عادت وهبطت مرة ثانية، لكن الجيد بالنسبة للنصراويين أنهم استعادوا المركز الرابع بـ6% بعدما كانوا الأسبوع الماضي فوق حاجز الـ7، أصفر جدة نادي الاتحاد نزل فأخذ الخامس بنسبة لم تصل إلى 5% بعدما اقترب من 8%، والغريب أن العميد بعدما استعاد التوازن بالدوري قلت نسبة الأصوات لديه، بينما كانت أعلى بكثير عندما ضربته التعادلات، الوقت ما زال متاحا أمام الجميع ولا شيء مضمونا أو حتى ثابتا، وأكبر مثال هي النتائج".