زاد الاردن الاخباري -
تناقلت مواقع إلكترونية مقطع فيديو لخادمة أسيوية تعمل في منزل الفنان السوري سامر المصري، ويبدو على وجهها علامات ضرب مبرح وجروح، نسبتها إلى زوجة المصري، وهو ما نفاه الأخير الذي أصدر بيانًا تحدَّث فيه عن تعرُّضه لمؤامرة.
الخادمة التي ظهرت في مقطع "يوتيوب"، قالت أثناء التحقيق معها إن السيدة "نيفين" زوجة الممثل السوري سامر المصري هي من عذَّبتها، فيما دافع "المصري" الذي اشتهر بدور "العكيد أبو شهاب" في مسلسل "باب الحارة" قائلاً: "إن التحقيقات أجريت من قِبل الجهات المختصة، وأثبتت أن ادعاءات الخادمة غير صحيحة". وذلك وفقا لما عرضه برنامج صباح الخير يا عرب الثلاثاء الأول من مارس/ آذار2011.
فيما أكد مدير المكتب الإعلامي للفنان سامر المصري -حسام لبش لـmbc.net- أن ادعاءات الخادمة التي تتهم زوجة المصري بتعذيبها باطلة وغير صحيحة، وذلك وفقاً لما أثبتته التحقيقات التي أجريت من قبل الجهات الأمنية السورية المختصة، مشيراً إلى أن الموضوع أحيل إلى القضاء السوري لينال ملفقو الفيديو عقابهم.
وكان قد نشر مؤخراً مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، يظهر أن الخادمة الفلبينية التي تعمل في منزل الفنان سامر المصري تعرضت الضرب والتشويه على يد زوجة المصري، ما دفع نشطاء على موقع "فيس بوك" إلى إنشاء حملات تدين المصري وتصرفات زوجته التي اعتبروها تصرفات غير إنسانية ووحشية.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه "المصري" تعنيف زوجته هذه الخادمة، بإصدار بيان من مكتبه الإعلامي لكشف الحقيقة حول هذا الأمر.
وحسب ما ذكرته رندة جبر مراسلة MBC في حلقة اليوم الثلاثاء من "صباح الخير يا عرب"؛ فقد جاء في بيان المصري التالي: "لقد فوجئت كما فوجئ كثيرون عندما شاهدت مقطع الفيديو. وهذه الفتاة فعلاً كانت تعمل عندي لمدة ثلاث سنوات، وكنا دائمًا نعتبرها فردًا من أفراد الأسرة، وهي صديقة وأخت كبيرة لولديَّ عمر وورد اللذين بكيا كثيرًا عندما سمعا نبأ هروبها من المنزل".
وأضاف: "وكانت زوجتي الحامل في الشهر السابع أيضًا قد قلقت كثيرًا من طريقة هروبها عندما وجدت الزجاج الخلفي في حديقة منزلي مهشمًا، والمسافة التي قفزت منها عالية إلى حد كبير"، لافتًا إلى أنه بعد شهر تمامًا من الآن ينتهي عقد عملها في منزلهم.
وأشار في بيانه إلى أن من يقف خلف هذه الفتاة سيُكشف في القريب العاجل، وسينال عقابه من القضاء السوري، وأن التحقيقات أجريت من قِبل الجهات المختصة، وأثبتت أن ادعاءات الخادمة غير صحيحة.
وقال المصري: "سأفكر بصوت عالٍ ليفكر من يحبونني ويثقون بي وبمشروعي الإنساني قبل الفني: هل كان هروبها ومساعدتها على الهروب من قبل البعض في هذا التوقيت -أي قبل شهر فقط من انتهاء مدة عملها عندي- بسبب المفقودات التي ضاعت تباعًا من بيتي خلال ثلاث سنوات، وقد اعترفت هي ببعضها، وأنكرت كثيرًا من الأشياء الثمينة والنقود؟ وهل مَن صوَّرها ولقَّنها ما تقول في مقطع الفيديو هي وشريكها السري في محاولة ابتزازها لي ولأسرتي ونحن الذين اضطررنا في السنة الأخيرة إلى قفل باب المنزل الخارجي بعدما ضبطناها مرات عدة تتردد إلى شخص بعينه؟".
وختم المصري بيانه بالقول: "هنا تنتهي مهمتي بالتوضيح لمن يهمه هذا الأمر، أمشكورًا ناقدًا كان لما جرى أم متعاطفًا". وأن هذا التوضيح كي لا يسمح لأحد أن ينال من إنسانيته قبل شهرته.