د.بلال السكارنه العبادي
حينما تعطي وتقابل بالنكران , وتحسن وتقابل بالأساءة , وتحب وتقابل بالكراهية .لملمات خرجت على ذكريات الماضي ووجع الحاضر , وغموض المستقبل وقفت على الأطلال كلماتي، تــأن لما يحدث في هذا الزمان من نكران وجحود ، وكـأن الجحود طرق أبواب القلوب الطيبة , وأغتال البراءة منها.سحقا لهذا الزمن بمن فيه ويحملون هذه القلوب المليئة بالغرائب والعجب ،الف سؤال وسؤال يبحث عن إجابة ؟هل يمكن لنهر العطاء أن يستمر وإلى أي مدى ؟في زمن جاد أصحابه بالأساءة في فهم الخير واعتبروه من المسلمات نقدم لهم كل ما بوسعنا لإسعادهمـ ولا نتظر المقابل ، فالسماء عندما تمطر . والأزهار عندما تورق . لا تنتظر المقابل ولكنها لا تتوقع الجحود ولكنهم لا يدركون ذلك , يخطفون أجمل ما فينا ويرحلون فالحياة بالنسبة لهم فقط وغيرهم فراغات لا يعني عطاءهم لهم شيء كيف يمكن لزمن يجود بأناس لغتهم الإيثار ليفاجأو بعد ذلك بالنكران . سحقا له من زمن المرارة والجفاف.
أبتسمي يا كلماتي . وبطول الصبر أبقي فالجحود جارح وقاسي في زمن تيتم فيه العطاء وسيحرمك من صفة العطاء في مستقبلك وأنزفي مدامع قلمك على ورقة جفت فيها غصون العطاء ، وما يزيد الامر استغراباً انهم جعلوا الناس سلّماً يتسلقون عليهم لقضاء حوائجهم ويمرروا عليهم كذبهم ونفاقهم .. فإذا ما انتهى منهم أزاح السلّم بعيداً عنه بقدمه نسى أو تناسى في لحظة غفلة فضل من حوله صرخوا متعجبين .. قلت لهم لاتتعجبوا !!ويبتسم لك .. يلاقيك ببشر وحفاوه
يلقي لك الأزهار في طريقك و في أول فرصة يغرس خنجرا في ظهرك
و يتهمك بكل عبارات الحقد والنكران تسمع تقول كان يلاقيني ببشاشه فتتعجب منه
لاتتعجب !!
يكد في عمله يحاول أن يكون متميزاً فيما يقدمه ، يبدع يسهر الليل كله على عمل يقوم به حتى يكون بالصداره ، وفي الصباح يأتي من يدهس إبداعه .. ويسفه جهوده ، ويحطم مشوار تعبه بكلمة احتقار أو نظرة اشمئزاز ، فيقف مبهوراً بما يسمع .. نقول له لاتتعجب!! وفي هذي الحياة مررنا بظروف جعلتنا شئ وتعلمنا اشياء رغم قسوتهااا وهكذا الحياة دروس و تجارب.
صادفنا في حياتنا اشخاص اعتقدنا انهم افضل الاشخاص وانهم لن يتخلو عنا في اصعب الظروف ولكن اخطأنااا ولم نصب في اختيارنا وهكذا هي الحياة وقليل من هم الأوفياء! صادفنا اشخاص يحملون قلوبنا حقاده رغم ان الشخص اذا وضع مكانه في مكان هذا المحسود الذي حسده لما كان هناك حقد وهكذا هي الحياة وقليل من هم الاوفياء! صادفنا في حايتنا اشخاص اوفياء بحق لكن البعد اوالرحيل حال بيننا وبينهم وهكذا هي الحياة وقليل من هم الاوفياء!
صادفنا ابناءاً رمو بـ ابائهم في الشارع وتركوهم بلا عنايه وهكذا هي الحياة وقليل من هم الاوفياء!
صادفنا من قطع الارحام وتخلى عن الاهل والخلان وهكذا هي الحياة وقليل هم الاوفياء!
صادفنا الكثير من التغيرات وراينا اشخاص خانو الامانه التي وكلو بها وباعو ضمائرهم وقبضو الثمن والنتيجه كانت على حساب الكثير من الاروح والممتلكات وهكذا هي الحياة وقليل من هم الاوفياء!
واخيرا راينا احاطة الاعداء من كل حدب للأمه العربيه والسبب تفكك الامه العربيه وضعفها بسبب قلة الدين والبعد عن حكم الشرعيه الاسلاميه وهكذا هي الحياة وقليل من هم الاوفياء!
bsakarneh@yahoo.com