البعض من تضيق ىفاقة يقف ضد الاعتصامات ويطالبها بالرحيل وان هذا لا يعود على الوطن بفائدة تذكر ,, وهي نظرية عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة لأوضاعنا الحالية التي لا بد من سياسات اصلاحية منظورة ومنظمومة متكاملة حتى نعيد القطار على خط سيره الصحيح من الظلام والمستبدين الذين عاثوا بمؤسسات الوطن وجعلوها مزارع لهم ولأبناءهم ..
الاعتصام لن يكون من أجل ان يحمل كل منا يافطة ويجلس على ناصية الشارع أمام رئاسة الوزراء او مؤسسة الضمان الاجتماعي او اتحاد نقابات العمال على فساده او جريدة الراي وسنرى المزيد في الأيام القادمة حيث الشارع يتحرك او المسيرات ايام (( الجمع )) التي تنادي بإصلاحات محددة ويتبعهم موظفي الجامعات وما آلت اليه أحوالهم بعد ان كان الكل ينصاع للقرارات ويقبل بها على مضد دون رفع صوته لأنه يخشى من عواقب ذلك المسؤول الظالم والمستبد والذي لن تستطيع اي مؤسسة ان توقفه لا مكافحة الفسادولا غيرها من الجهات الرقابية التي تذهب تقاريها ادراج الرياح ,,
نحن كلنا مع الوطن ننشد العدل والمساواة ومن اجل ان تسود العدالة الاجتماعية بين الجميع وحتما اذا كان الانصــاف والعدل هي شرعتنا والمسؤول يسمع هموم موظفيه فلن تكون هنالك جدوى من لجوؤ الموظف الى الشارع او رفع يافطاتهوعليها شعاراته الا اذا طفح الكيل من مسؤوليه ولم تكن هنالك مسؤولية بالتجاوب او الاستماع الى طلبات موظفيه ,,,فلم يعد بمقدرو المدير ان يهدد ويتوعد موظفيه بعد الآن ..
فروقات الرواتب الغير عادلة بين المؤسسات المختلفة وخاصة المستقلة التي يجب ان تعاد الى اصولها من الوزارات المعنية ,....جعلت الكثير يشعر بالحيف والظلم عندما يتم مقارنة بمؤسسة بأخرى مع ان المعايير تكون في كثير من الحالات متساوية الا ان الامتيازات والفروقات تكون واضحة وكبيرة ,, بحيث يشعر الموظف بكثير من الغبن حتى في نفس المؤسسة وعندها لن يجدي الصمت من قبل البعض سوى من اسماع صوتهم ورفع لافتاتهم بوجه الآخرين ,,,
هنا مظاهرات وهنالك اعتصامات سيتمإإتباعها بكثير من التحركات الشعبية لتعطي كل ذي حق حقه وترفع الغبن والظلم عن كثير من الموظفين داخل المؤسسات فهي مسؤولية الحكومات التي جعلت من الاصلاح شعارا لا واقعا وخلقت طبقات في المجتمع وأفقرت طبقات ولم تعد منصفة ولا عادلة في كل طروحاتها ومعادلاتها فكثر الظلم واستشرى الاستبداد فاصبح (( الاعتصام )) هو الحل الذي يضع المسؤول في عنق الزجاجة ,,, فيستجيب للطلبات بعد أن اغلق عيونه عن من حوله وصم مسامعه فاصبح هو في واد وموظفيه في واد ..فأتسعت الفجوة فعلت الاصوات منادية لاصلاح الواقع في المؤسسات المختلفة وجسر الهوة ,,, وحتما الاعتصام لن يكون من أجل الاعتصام إنما لرفع كل حيف وظلم وإستبداد ,,, فقد ولى عصر المستبدين والطغاة ,,,,!!! وحمى الله الوطن من كل ظالم ومستبد ,,((
وما ضاع حق ووراءه مطالب ))
أحمد سلطان دولات
dolat19@yahoo.com