زاد الاردن الاخباري -
بدأت الفنانة السورية أصالة إعداد أول أغنية لها بعد إلغاء قرار منعها من الغناء في مصر لتكون "هدية لكل شباب الثورات العربية"، وقالت إنها تنتظر اتصالا بالتهنئة من الموسيقار حلمي بكر الذي كانت الخلافات معه سببا رئيسيا في صدور قرار منعها من الغناء. وقرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية الجديد إلغاء جميع قرارات النقيب السابق منير الوسيمي بشأن منع بعض المطربين العرب من الغناء في مصر، وفي مقدمتهم أصالة واللبنانية رولا سعد. وجاء القرار في أول اجتماعٍ للمجلس برئاسة د.جمال سلامة وكيل أول النقابة والقائم بأعمال النقيب قبل يومين. وقالت أصالة في تصريحات لصحيفة الأخبار المصرية الخميس 3 مارس/آذار 2011م: "هذا الخبر أسعدني كثيرا بعد فترة يأس وقنوط عشتها لفترة طويلة، وكأن الأحداث التي أسعدتنا جميعا كانت بمثابة فاتحة خير على كل الناس، ومنهم أنا". واعتبرت أصالة أن قرار المنع كان ظالما وعيبا كبيرا، مضيفة "إنه إهانة كبيرة لتاريخي الفني أن يوضع أمام اسمي كلمة منع، فأنا قدوة ومثل للكثير من الفتيات". واستطردت الفنانة السورية "كلمة منع أصابتني بالإحباط، وكنت أنتظر هذا اليوم كي تظهر حقيقة الوسيمي أمام العالم أجمع لأنه ظلمني ظلما قاسيا، ولكن اليوم جاءت نصرة المولى عز وجل وأنصفني، وتكفيني آلاف المكالمات الهاتفية التي تلقيتها منذ بعد الإعلان عن هذا القرار من مصر وجميع دول العالم". وأكدت أصالة أنها ستقوم بالتحضير لعمل أغنية لكل شباب الثورات في مصر والعالم العربي". مشيرة إلى أن كلمات الأغنية للشاعر هشام الجخ وألحان إيهاب عبد الواحد، وبدأت فيها بالفعل. واختتمت أصالة حديثها مع أخبار الناس قائلة وأنا الآن في انتظار تليفون من الموسيقار حلمي بكر يهنئني فيه بهذا القرار. وفي اجتماع النقابة أكد المجلس الجديد أن مواقف النقيب السابق كانت عدائية مع المطربين الذين تم منعهم؛ لأن المنع من الغناء ليس من شأن واختصاص النقابة. ومن بين قرار المنع الذي تم إلغاؤه خلاف أصالة ورولا سعد والفنانين الكبيرين محمد سلطان ومحمد علي سليمان، الذي كان الوسيمي قد اتخذ قرارا بشطبهما من سجلات النقابة بحجة أنهما لم يسددا الاشتراك حتى لا يتمكنا من الترشح ضده، وقال د.عاطف إمام عضو مجلس الإدارة الجديد إن جميع القرارات السابقة للوسيمي تعد باطلة وملغاة، وإن نقابة الموسيقيين المصريين تحتضن كل فنان عربي على أرض الكنانة، والنقابة هي بيت كل فنان وليست جهات ومحاكم للتفتيش وإصدار أحكام عشوائية على الزملاء.