البنتاغون الأمريكي يُدير الجيش الإسرائيلي منذ 1948 .. شاهدوا

04-03-2011 02:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص ــ إيهاب سليم – السويد :

نظام أرو المُشترك ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل, يظهر فيه تجربة لإطلاق صاروخ باليستي من منصة الإطلاق على سواحل كاليفورنيا ثم تدمير الصاروخ بصاروخ اعتراضي, ووصفت التجربة التي تمت في الحادي والعشرين من شهر فبراير شباط العام الحالي بالناجحة, وتأتي هذه التجربة, بعد ان قررت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة مساعداتها السنوية الى تل ابيب من 2.4 مليار دولار امريكي, بإضافة 415 مليون دولار أمريكي لبناء وتشغيل أنظمة مضادة للصواريخ, و 25 مليون دولار لاستيعاب المهاجرين اليهود من دول العالم, و 2 مليون دولار لبحوث الطاقة في واحدة من اكبر المساعدات الامريكية التي تقدمها واشنطن لتل أبيب منذ عام 1948 , وفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية.

البرفسور الامريكي اليهودي (نعوم تشومسكي-82 عاما-) وصف اسرائيل بانها قاعدة عسكرية امريكية في الشرق الأوسط, جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية لقناة بريس لمناقشة السياسة الخارجية تجاه اسرائيل وافغانستان وايران.

واضاف تشومسكي بالقول :(اسرائيل لها تاثير,لكن لايمكن ان تتجاوز ما تسمحه لها الولايات المتحدة, وخلال الهجوم على قطاع غزة, ارسلت الولايات المتحدة اسلحة الى اسرائيل رغم نفي البنتاغون بعد مسائلته, اسرائيل هي قاعدة عسكرية امريكية في المنطقة,والولايات المتحدة لديها اسلحة فيها, فهي مرتبطة عسكريا وامنيا وتكنولوجيا مع أمريكا)), على حد قوله.

وأضاف قائلاً:(إسرائيل هي دولة أمريكية عميلة في المنطقة,وبالتالي فانها ميراث الولايات المتحدة الامريكية بالعنف والعدوان والارهاب,وهذا ينطبق على جميع الدول العميلة الاخرى), على حد قوله.

البرفسورة الامريكية "جينفر لوينشتاين" المديرة المُشاركه في برنامج الشرق الاوسط للدراسات في جامعة ويسكونسن الامريكية, اتهمت الرئيس الامريكي باراك اوباما بمواصلة نهج القادة السابقين للولايات المتحدة في دعم تل ابيب لتكون قاعدة عسكرية امريكية في الشرق الاوسط.

واضافت : ( واشنطن تُقدم المساعدات الخارجية والاقتصادية والعسكرية لتل ابيب يفوق ما تقدمه لاي بلد اخر, فالولايات المتحدة تريد ان تكون اسرائيل كنوع من الحرس الامامي او قاعدة عسكرية امريكية على البحر في الشرق الاوسط, لذا فان عملية السلام ما بين الفلسطينيين والاسرائيليين لم تكن على جدول اعمال الولايات المتحدة), على حد قولها.

بالامكان المشاهدة على اليوتوب

http://www.youtube.com/watch?v=Oy7mbM1vNis