زاد الاردن الاخباري -
أعاد سقوط نظام حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك, ومنع أحمد نظيف رئيس الحكومة السابق من السفر والتحفظ على أمواله هو وعائلته, قضية مقتل ابنة الفنانة المغربيَّة, ليلى غفران, وصديقتها نادين جمال إلى الواجهة من جديد, وأثارت الكثير من الجدل, لا سيما أنَّ بعض الصحف المصريَّة أشارت إلى تورط نجل نظيف في الجريمة الَّتي شغلت الرأي العام منذ نهاية العام ,2008 وحتى صدور حكم الإعدام للمرَّة الثانية بحق المتهم محمود عيساوي في منتصف العام الماضي. وتداولت وسائل إعلام أقوال مفادها أنَّ غفران ستتقدم ببلاغٍ جديدٍ إلى النائب العام لإعادة فتح القضية للتحقيق مرَّة أخرى, الأمر الذي نفته غفران على لسان محاميها حسن أبو العينين, الذي قال إنَّ الفنانة والدة الضحية في انتظار قرار محكمة النقض في القضية, مشيرًا إلى أنَّه في حال تأييد حكم الإعدام للمرَّة الثانية سيتم تنفيذه في المتهم فورًا, أما في حال رفضه سيكون على محكمة النقض إعادة محاكمة المتهم بنفسها, وأضاف أبو العينين قائلاً: نحن لدينا يقين أنَّ هناك شريكا للمتهم في الجريمة, الا أننا لا نملك الأدلة على ذلك, كما أنَّ المتهم لم يبح باسمه, وإذا لم ينقذ نفسه من حبل المشنقة, فلن ينقذه أحد.