أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كمثل هذا اليوم .. فلتكن مجالسنا

كمثل هذا اليوم .. فلتكن مجالسنا

05-03-2011 12:07 AM

كم غمرتني الفرحة وإنا أرى مجلسنا النيابي يمارس دورة في التصويت على منح الثقة لحكومة البخيت في وضع يشعرك بديمقراطية حقه غابت عنا أعوام وأعوام ,الأمر كان بين كر وفر حتى انه تجاوز الستين وهي بر الأمان في لحظات التصويت الأخيرة أو بالتحديد في نهاية أصوات الكوتا التي تأتي بعد 110وهي من قلبت الأمر لان اغلبها صب في خانة الامتناع وكعادتهن يحققن مفاجآت حين توقع الأغلب من المتابعين والنواب أنفسهم إنهن في طريقهن للحجب فكان الامتناع السلاح ذو الحدين لا هو ثقة تذكر ولا هو حجب يعد لان مثل ذلك عرفا ورقميا يصب في مصلحة الثقة كما هو الغياب وبالتالي فان 56 هو رقم النجاح فالمانحين والحاجبين هم 110 وزاد النصف بواحد هنا هو الرقم الذي ذكر .
كنا من قبل اعتدنا على أرقام غنستية في الثقة للحكومات أعلاها واقلها شانا هي ال110 وكنا في تلك المواقف نعرف ان الرئيس قد حاز على الثقة بعد تجاوزنا لذكر نصف أسماء النواب بقليل وبالتالي فان البقية لم تعد ذات جدوى لان المرور عليها ما هو الا إكمالا للنهج الدستوري فلم يعد لأي كلمة تذكر حجب او ثقة معناها لأنها لم تعد ذات جدوى لان الغاية المرجوة منها قد تحققت ,لو لم يكن ما جرى هو تبيض صفحة اعتراها السواد في عهد الرفاعي لقلنا إننا نملك برلمانا حقيقا نفاخر به الدنيا ,وان اخذ من مثل هذا درسا فتعلم تفاصيله فسوف يكن له شان في قادم الأيام لان الجميع حكومة ونواب ومواطنين تذوقوا طعم الديمقراطية الحق وهم يرون رئيس وزرائهم يجتر ريقه مرات عديدة والأصوات مسارها ثقيل عليه حتى أزفت لنهايتها فأحس بقيمتها جميعا حتى الثلاث التي فوق الستين كأن لها طعم أخر لأنها ناءت به قليلا عن المنتصف .
هذه هي الديمقراطية الحقة التي تجعل أي مسئول يعد العدة قبل ان يخوض عبابها ليعرف انه داخل معمعة الفارق فيها بسيط ,فيقدم أفضل ما لدية حتى يكسب المزيد لان المزيد ليس كما سبق إنما هو ما يراوح المنتصف قليلا .
نعم غمرتنا السعادة ونحن نرى الديمقراطية بعينها بعد ان كدنا ان نخسرها بل اننا بتنا نقدر الثقة المهولة التي سبقت لأنها قدمت درسا لن ينسى وهو يتمحور حول ان الشعب لم يعد ذاك الذي يتوقف دورة عند التصويت في الانتخابات وكفى بل انه مراقبا لهذه السلطة التي تودي دورها في رقابة السلطة التنفيذية وكذلك إحساس النائب بقيمة صوته وان الرمي به جزافا لم يعد له مكانا .
شكرا للذين منحوا الثقة لأنها ممارسة حق وشكرا لمن حجبوا لأنهم كذلك مارسوا دور ,لكن الشكر مضاعف لنائبي الكوتا ميسر السردية وتمام الرياطي لأنهما مارسا الدور بحقه فحين وجدا ان الحكومة السابقة في طريقها لثقة خيالية أوقفا تقدمها وألان عندما أيقنتا ان الحكومة تتقرب من فقدان الثقة انتشلاها ولكن ليس بالمنح وإنما بالامتناع والذي يودي الغرضين في ان واحد .,نعم إنهما من يتقنان لعبة الثقة وخبرتهما فاقت نواب لهم دورات ودورات في هذا الشأن .
حمى الله الأردن من كل عادية وابقي له قيادته راعية , بحق خالق الكون وبارئة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع