أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء

خواطر عربي

05-03-2011 10:04 PM

حسان علي عبندة

- خمسون عاماً وهو مسؤول جلاد، يرى نفسه المخلص الأول والأخير، رأى من المسيرات ما أفقده صوابه، اختطف مشاركاً بالمسيرات ليفتح قلبه ويرى شدة خيانته، صُدم فُجع صُعق انهار حين رأى خارطة الوطن تتوسطه عبارة \"متيم بحبك\" داخل قلب ذلك المعارض العنيد.

- بات تحرير فلسطين يقترب بسرعة بعد أن بدأت إسرائيل بفقدان أحشائها من الأنظمة العربية، وهي المتضرر الوحيد من الانهيارات العربية.

- أربعون عاماً وهم يصدحون له، يباركونه، يفدونه، يهتفون بحياته، وعندما طلبوا قسطاً من الراحة قصفهم بالطائرات.

- يعملون في صحف يومية أسماءها كبيرة، يحملون بطاقات صحفية، يتقنون فن الصحافة إتقاناً تاماً، مطلوب منهم أن يكونوا كتبة أو مدونون لمؤسستهم ليس أكثر، وكل أخبارهم مهما كانت كبيرة يجب أن تمر من أنبوب اختبار صغير لا يتغير.

- إن تظاهروا نزع مكبر الصوت وأزعجهم بصراخه وساندهم، إن دخل القبة أمطرهم بالنقد وعارضهم، إن هاجمهم (بلطجية) شتم ولعن، إن اجتمع (البلطجية) كان بينهم، إن اتفقوا على رجم الزانية كان أول المعترضين مطالباً بالصفح، إن خرجوا تفاجئوا به يقتلها بصخرة.

- في زمن ما كان عمر رضي الله عنه يطوف البلاد (بيت بيت دار دار زنقه زنقه فرد فرد) يطمئن على أحوال المسلمين ويفتش عن المحتاج لمساعدته، في زمن الظلم العربي يهدد الحاكم أنه سيطوف مثله ولكن لسحقهم.

- فصل حلم اليقظة كما يريد، رأى نفسه يترشح للانتخابات وينجح، يرشح نفسه للرئاسة وينجح، استل قلمه وكتب خارطة الطريق لنفسه واستدعى سكرتيره وأمره بتنفيذ المكتوب، فتم كما أراد تماماً.

- بعد بث الحلقة الاولى من المسلسل شعر المخرج أن عدد (الكومبارس) المحيطين بالبطل مبالغ فيه، فقرر تخفيض العدد من مائة وأحد عشر الى ثلاثة وستين حتى يبدو الأمر طبيعياً ومقنعاً للمشاهدين.


- قرر الفاسد أن يعتمد الشفافية فكتب يافطة فوق مكتبه \"أقسم بالله العظيم أنني لن أسرق أكثر من عشرة ملايين دينار والله على ما أقول شهيد\".

- جمع الرئيس كل أمواله من الداخل والخارج ودخل غرفته وأمر بعدم دخول أحد وأمر بالطعام من شرفة صغيرة، وانهمك يعد بأمواله، ولما فرغ خرج من الغرفة ونظر بالمرآة فخر صريعاً برؤية وجهه عجوزاً مجعداً وقد طار غرابه، لم يعلم أنه أمضى عشر سنوات يعد أمواله.

- طاف البلاد طولاً وعرضاً يبحث عن عمل ولم يجد، غبط عمالاً مغتربين كثيرين صادفهم، فكر ثم نفذ، اعتكف في غرفته شهراً يشاهد الأفلام والمسلسلات العربية، خرج يبحث عن عمل فوجده بكل سهولة، هو هناك الآن يستقبل الزبائن بابتسامة وعبارة أتقنها تماماً \"أفندم حضرتك أنا تحت أمرك يا سعادة الباشا\".


Hassan_abanda@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع