غريبه الدنيا .. هذا مقطع لأغنيةلا أحفظ منها سواه ، وذلك لكوني لاأجد من كلماتها سوى هذا المقطع كي يحفظ ، وفعلا هي غريبه هذه الدنيا ، والأشد غرابة عندما لايتعض الأنسان من تجارب غيره ، وينسى المثل القائل سعيد من إتعض بغيره ، النائب الكوز نسي أو تناسى أو توهم أو أوشك على أن يمتلك الحق بالشهادة على الشعب ككل أنهم عبارة عن مجموعة من الفاسدين .. ويقف ( الكي بورد الخاص بجهاز كمبيوتري عن إكمال كلاماته طباعتا ) ، وذلك إحتراما لهذا الشعب الذي إلى الأن يسأل نفسه ، من الذي أجلس هذا الرجل على كرسي المجلس ، لقد سبق وشاهدنا الكثير من نواب الشعب يتناسون الصالح العام ويرقصون على مصالحهم الخاصة بعد أن يضربوا بعرض الحائط كل الاصوات التي أوصلتهم لمقعد المجلس ، ولكن هي المرة الأولى التي يأتي بها نائب بمثل هذا الكلام ويمس به شعب أردني يطالب بمجموعة من حقوقه سلبه إياها أمثال هذا النائب ومن هم على شاكلته ، فقد نسي النائب الكوز أن عمر الشعوب دائما وابدا أطول من عمر المجالس النيابية ، ففي أقل من عشرون عاما جاء على كرسي هذا النائب ستة من النواب الذي رحلوا بخيرهم وشرهم ولكن واحد منهم لم يتجرأ على أن يقول ما قاله هذا النائب ، ففي هذا الموقف وهنا أنا متأكد أن مثل هذا النائب تمنى لو أنه لاتوجد صحافة وإعلام في المجلس كي يصول ويجول في سفيه الكلام ومحرماته دون رقيب أو حسيب ،ولعل البديهي هنا هو من الذي يستطيع أن يحاسب هذا النائب على كلامه ؟ ، وهل يستطيع الذين منحوا هذا النائب أصواتهم أن يقفوا ويقولوا أنهم يسحبون أصواتهم التي أوصلت هذا النائب للمجلس ؟ ، ومن هو صاحب السلطة في محاسبة النواب على أخطائهم بحق الشعب ؟ ، وكيف بإمكان الشعب الأردني أن يشعر هؤلاء النواب أن هناك من هو قادر على سحب الكراسي من أسفلهم ليسقطوا على رخام المجلس ويشعروا ببرودته التي تصيب عظامهم ؟ ، أذا نحن بحاجة لقانون إنتخاب قادر على إعادة النظر بكل نائب جلس على الكرسي وتمادى وتطاول على حق الشعب في أن يمثله في هذا المجلس نائب يخشى صوت هذا الشعب ، وأكررها مرة أخرى الشعب يريد إسقاط البرلمان ؟؟