زاد الاردن الاخباري -
قالت المطربة ليلا المغربية والشهيرة بـ"مطربة الفوطة" إنها تنوي العودة إلى مصر خلال الفترة المقبلة، بعد إقالة منير الوسيمي من منصبه كنقيب للموسيقيين، مشيرة إلى أنه كان وراء منعها من دخول مصر لرفضها دفع رشوة له، على حد قولها.
وأوضحت أنه منعها من دخول مصر عقب طرح ألبومها الأخير، ما اضطرها إلى التواجد بين دبي والمغرب ومنع زوجها في فرنسا أيضا، نافية بشدة وجود أية قضايا مقامة ضدها بالمحاكم المصرية.
وقالت ليلا لـmbc.net "لم أذهب للوسيمي في مكتبه لأنني أرفض أن أدفع رشاوي أو أتعامل من منطلق المحسوبية، وقد دفعت الثمن بإبعادي عن مصر الفترة الماضية -وبالتحديد- بعد طرح ألبومي الجديد".
وأعربت عن أملها في أن يتحسن الوضع خلال الفترة المقبلة، وأن تعود على الساحة مع بقية الفنانات اللاتي منعهن الوسيمي من الغناء أيضا في مصر وبينهن أصالة، وقالت "فقد أخذ الله بثأري ورد لي اعتباري".
وأكدت المطربة المغربية أنها تنظر بإيجابية إلى ما يحدث في مصر حاليا؛ لأنها تعلم جيدا أن الأمور ستتحسن، ولن يكون هناك مكانا للفاسدين.. فمصر منذ الأزل هي بلد الفن والثقافة والحضارة، ونتمنى أن تعود كما كانت في عصور الفن الزاهية.
أغنية للمغرب
وكشفت ليلا أنها تعمل حاليا على تسجيل أغنية جديدة بعنوان (هي بلادي) من كلمات وألحان سعيد الإمام، وستهديها للمغرب بلدها الأم، وفور عودتها إلى القاهرة تنوي الإعداد لأغنية مصرية لأنها ترفض أن تتبع سياسية النفاق، فلا يمكن لفنان لم يغن لبلده أن يقدم أغنية وطنية لبلد آخر.
ومن جهة أخرى، أوضحت الفنانة المغربية أنها تعتزم تصوير أغنية جديدة من ألبومها الأخير تحمل عنوان "خلي اللي بالقلب بالقلب"، وتعمل على اختيار المخرج وكاست العمل في الوقت الجاري، وذلك بعد أن صورت من الألبوم أغنية "رومانسي".
وكانت ليلا قد قالت إن السلطات المصرية منعتها من دخول أراضيها الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2010م؛ بسبب دعوى مقامة ضدها منذ عامين.
ورجحت أن يكون للأمر علاقة بنقابة الموسيقيين المصرية، لكونها لم تسدد الرسوم التي تفرضها النقابة على المطربين العرب وقيمتها 2000 جنيه مصري في العام.
واشتهرت ليلا المغربية بلقب "مطربة الفوطة" بعد ظهورها في إحدى أغانيها في حمام نسائي، ولم تغط جسدها سوى بفوطة، ما أثار ضجة كبيرة ضدها، ولكنها أبدت تقبلها لهذا اللقب، ورفضت أن يتم تصنيفها مع "مطربات العري كليب".
mbc