زاد الاردن الاخباري -
قالت الراقصة المصرية دينا إنها تعيش في رعب خشية بطش البلطجية بسبب حالة الانفلات الأمني التي يعاني منها الشارع المصري مع غياب التواجد الشرطي عقب أحداث الثورة، ولكن ذلك لم يمنعها من الأعراب عن أمنيتها بالوصول لمنزلة أم الشهيد.
وقالت دينا "أريد أن أتقدم بالتعازي لأسر الشهداء الذين فقدوا في ثورة 25 يناير، ولكنهم يجب أن يفخروا بأبنائهم؛ لأنني لو كنت مكانهم لكنت أكثر الأمهات فخراً على وجه الأرض" بحسب مجلة أخبار النجوم السبت 5 مارس/آذار 2011.
وأضافت دينا "كنت من المؤيدين لهذه الثورة، ومنذ أول يوم لها وسعيدة جدًّا بالتغيير، ولكنني في شدة خوفي علي ابني وعلى مستقبله في ظل الظروف الحالية التي نعيشها، فهو يدرس في الخارج وكنت حزينة لوجوده هناك، لكني الآن أشعر بقليل من الأمان".
وتابعت "عليّ ابني يأتي إلى مصر في الإجازات، ولكن هذه السنة لا أعرف إذا كنت سآتي به أم لا؛ لأنني غير مرتاحة ومرعوبة للوضع الأمني الذي نعيش فيه الآن".
وقالت الراقصة الاستعراضية "أثق تماماً في القوات المسلحة، وأنها سوف ترعانا وتحافظ علينا وعلى أولادنا، ولكن رغم ذلك يجب أن نحتاط جيداً من البلطجية الذين يعيشون حالة من الانتعاش الآن لعدم تواجد الشرطة والأمن في البلد".
وأوضحت دينا أنها متفائلة لمستقبل مصر، وأنها كانت تنوي أن يستكمل ابنها حياته بالخارج، لكنها الآن تريده أن يخدم بلده في المجال الذي يستطيع أن يعطي فيه، وأنها حريصة على أن يستكمل حياته هنا قائلة "أصبح هناك مزيد من الحرية ومزيد من الديمقراطية التي كانت غائبة عنا، فلن يكون هناك فساد قادم، لذلك سيكون مستقبل أولادنا بكل تأكيد مستقبلا مشرقا، وستعلو مصر بهم كما علت بشباب ثورتنا".