أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
العنب والناطور والقبعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العنب والناطور والقبعة

العنب والناطور والقبعة

01-03-2020 10:25 PM

من يريد العنب عليه أن لايتقاتل مع الناطور ، ومن يقاتل الناطور لن يحصل على العنب ؛ إذ الحل في مصاحبة الناطور ، وهذه المصاحبة في زمننا الحالي تعادل محابات الناطور ، والناطور هنا قد يكون أي شخص له سلطة أو نفوذ إما سياسي أو اجتماعي أو مالي .

وليس بعيدا عن الواقع تجد أن هناك من يقاتل الناطور ومن ثم يحصل على العنب ، وهذه الحالة المخالفة لمنطق المثل الشعبي السابق تعود إلى أن الناطور هو ايضا يسير على قاعة شعبية تقول ؛ خذ ثوبي واسترني ، وعند وجود مثل هذه الحالة في المجتمع علينا وقتها أن نرفع القبعات للواقع المرير الذي نعيش فيه .

ورفع القبعات يعود إلى أن المجتمع عندما يفقد توازنه القانوني في علاقة الافراد مع بعضهم البعض ، وفي علاقتهم مع النواطير بكافة أنواعهم ، تصبح القبعة هي القانون ، وعند ذكر القبعة تعود بنا الذاكرة إلى مسرحية الأديب الفلسطيني غسان كنفاني " القبعة والنبي " ، وهنا تتشابك هذه المسرحية مع واقعنا في جانب واحد يتمثل في أن من يريد قتل هذا الكائن الغريب فقط من باب أنه لايعرفه ، تشابه إلى حد كبير محاولتنا لقتل القانون لأننا لانعرفه ، ومعرفتنا تتركز في ما لدينا من أمثال شعبية تسيطر على واقعنا المعاش وتجعلنا نسارع إلى القول " هل تريد العنب أم تريد أن تقاتل الناطور " ، يأتي الجواب " خذ ثوبي وإسترني " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع