أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإصلاح على الطريقة الأردنية

الإصلاح على الطريقة الأردنية

07-03-2011 10:45 PM

يبدو أن بعض المعنيين في الأردن يعتمدون على شيئاً سرياً لا نعرفه!!بعدم جديتهم في الإصلاح ، فإلى الآن لم نرَ خطوة حقيقية واحدة باتجاه الإصلاح ، بل على العكس تماماً يتم تغيير الوزارات بالشكل الروتيني المعتاد لتحصل الوزارة الجديدة على اقل بكثير من ثقة مجلس النواب مما حصلت عليه الحكومة السابقة وهذا يدل على انه إما أن الحكومة الجديدة هي الأفضل وان النواب لايمثلون رأي الغالبية وبالتالي تستدعي الأمور حل هذا المجلس ، وإما أن النواب على صواب وبالتالي يجب إعادة الحكومة السابقة لأنها تتمتع بثقة اكبر من المجلس الموجود ، وفي كلا الحالتين فإن الخطوات المتخذة إلى الآن لاتبشر بخير نحو جدية الإصلاح، والأسعار مازالت في تصاعدها الجنوني ، والضرائب تثقل كاهل المواطنين، والهوة تتسع بين الطبقة الغنية والتي معظمها من المسئولين والمتنفذين وبين غالبية الشعب في المدن والقرى والمخيمات.

ورغم مايجري من حولنا من متغيرات طالت أقوى الأنظمة التي كانت تحكم شعوبها معتمدة على تناقضات شكلية موجودة في بلادهم(شمالي وجنوبي وشرقي وغربي) ومتعلمين من سيدة الاستعمار الأولى بريطانيا (سياسة فرق تسد) إلا ان التغيير طال هذه الأنظمة ولم يرحمها.

لقد هبت رياح التغيير كالعاصفة وجرف سيلها كل الذين وقفوا في وجهها وقد حاول بعض رموز الفساد في هذه البلاد مواجهة رياح التغيير والاصطلاح بالحديد والنار تارة وبالتسويف والمماطلة وذر الرماد في العيون تارة أخرى، واتخذوا إجراءات شكلية لاتسمن ولاتغني من جوع فزادت نقمة الشعوب وبقيت ثورتهم مستمرة حتى حققت الإصلاح المنشود ولكن كان ثمنه الكثير من دماء ابناء الشعب.

إن ماجرى من حولنا جدير بنا ان نأخذه على محمل الجد ، وان نتعظ منه ، ولا يقولن احد انه لايمكن ان يحدث عندنا ماحدث عند غيرنا ، فعوامل نقمة الناس وثورتهم من فساد موجودة وأسباب الثورة متحققة والكل ينتظر ساعة الصفر ومن يعلق الجرس، وقد بدأت إرهاصات ذلك من خلال المسيرات المتتالية والدعوات والبيانات والاتصالات عبر المواقع الالكترونية المختلفة ولاينكر ذلك إلا أعمى بصر وبصيرة.ولن تغني وسائل الاعلام المضللة التي تطبل وتزمر باسم الحكام وما تلبث الا ان تنقلب عليهم عندما يغادرون.

فلذلك ادعوا صحاب القرار في هذا البلد تجنيب الأردن ويلات الثورات الفوضوية والدخول مباشرة بإجراءات حقيقية نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكل مناحي الحياة . ولتكون الأردن نموذجا يحتذى بالإصلاح، كما كان نموذجاً راقيا بالمظاهرات السلمية وحرية التعبير عن الرأي . والاصطلاح الحقيقي هو الضمانة الوحيدة لبقاء الوطن (شعباً وقيادة) امناً مستقراً ينعم بالهدوء والسكينة وينعم اهله بالرخاء والازدهار، ولم تعد القبضة الأمنية مجدية في حفظ الشارع وامن الوطن بل كانت السبب في كثير من البلاد بزيادة ثورة الناس ونقمتهم على حكامهم فكان الحكام ضحايا تصرفات أجهزتهم الأمنية.

سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع