أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الثورات العربية الجديدة ،، ثورات قيم

الثورات العربية الجديدة ،، ثورات قيم

07-03-2011 10:58 PM

كاظم الكفيري
أهم ما يمكن ملاحظته في الثورة المصرية التي قادها الشباب المصري أنها ثورة قيم أولاً وقبل كل شيء ، انها ثورة قيم لأنها تأسست على رفض الظلم والاستغلال وسياسات النهب والافقار التي نهجتها مجموعة صغيرة من رجال الأعمال والبزنس المتحالفة مع مركز صناعة القرار المصري .


الوطن العربي عرف صيغ مختلفة من التغيير ، تلك الصيغ التي عبرت عنها الانقلابات العسكرية في أكثر من بلد عربي ، والتي أسهمت الى حد كبير بعسكرة السياسة .


الثورة المصرية كانت تعبيراً مدنياً وديمقراطياً راقياً تجاوزت كثيراً تلك الوصفات الجاهزة التي عملت الادارة الاميركية على تكريسها في الوطن العربي ، على غرار الثورات الملونة التي دعمتها هذه الادارة في أكثر من بلد في العالم ، والتي أفضت الى أزمات سياسية طاحنة .


لقد فاجأ الشباب المصري ومعه التونسي العالم أجمع بهذه الطريقة الذكية للتعبير ، لم يجبره الفقر على ارتكاب الجريمة ، ولم يجبره الحرمان والقهر على ممارسة سلوكيات مشينة ، ولم تجبره تلك الظروف على صناعة استجابات سلبية معاكسة ، ولكن تلك الظروف صنعت منه شباباً عزيزاً يعرف كيف ينتزع حريته ويجميها اذا جدّ الجدّ .


لقد فاجأ شباب الفيسبوك الجميع ، لم يكن فارغاً كم توهم الكثيرين ، ولم يكن مائعاً كما ظن آخرون ، ولم يكن أجوفاً كما راهن أشد المتفائلين ، كان خزّاناً من الاحتجاج ورفض الظلم ، سرعان ما تفجر بحسه المدني الديمقراطي كما رأيناه جميعاً .


هذا الشباب الذي استطاع أن يصنع من ثورته ثورة قيم يستطيع أن يدافع عنها ويحميها ، ويستطيع دائماً أن يعيد انتاجها ببرامج وخطط ومشاريع وطنية ، فهنيئاً له ثورته الديمقراطية الظافرة وهنيئاً للديمقراطية بهذا الشعب العظيم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع