أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الكركي رئيس للديوان الملكي .. ما هو المطلوب .. ؟

الكركي رئيس للديوان الملكي .. ما هو المطلوب .. ؟

07-03-2011 11:13 PM

حظي اختيار جلالة الملك للدكتور خالد الكركي لتبوأ منصب رئيس الديوان الملكي برضا وقبول وارتياح أبناء المجتمع الأردني على اختلاف مشاربهم السياسية والفكرية والعقائدية والجهوية, لما عرف عن الرجل من حبه للناس وحب الناس له.

منذ ربع قرن مضى وأنا أتابع نشاطات د.الكركي حباً وتقديراً وإعجاباً بالرجل ومبادئه التي اقتنع بها وآمن, وسار عليها وثبت حتى الآن, وإنني على يقين أن هذه المبادئ كانت سبباً في إبعاده أو ابتعاده عن ممارسة العمل السياسي الرسمي قرابة عقد ونيف من الزمن.. ولكن عاد أخيراً نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للتربية والتعليم في حكومة الرفاعي وها هو يعود رئيساً للديوان الملكي.

عرف عن د. الكركي وهو الكاتب والأديب والشاعر العربي الكبير والسياسي الأردني البارز, تحفظه على معاهدات السلام العربية ومقاومته للتطبيع, فهو قومي التوجه والفكر وعروبي النزعة, كما أن مدرسته منهاجها حب الوطن والانتماء إليه والولاء المطلق للعرش الهاشمي, وأنه ومن وحي هذا الحب المفرط لوطنه وعروبته وإخلاصه وولائه المطلق للقيادة, وضع مبادئه التي لا يحيد عنها أبداً (العدالة الاجتماعية, والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير, واحترام حقوق الإنسان الدستورية والقانونية والاجتماعية والفكرية).

جلالة الملك في رسالته لـ د. الكركي, أشاد بنزاهة الرجل وإخلاصه وكفاءته وتميزه وحب الناس له, ولأجل هذه الصفات التي عرفها عنه جاء اختياره ليكون رئيساً لديوانه الملكي.. وهو الديوان الذي كان وسيبقى بإذن الله أبوابه مفتوحة وبيتاً لكل الأردنيين يلجئون إليه ويتفيؤن بظله في أي وقت لقضاء حاجاتهم وحل مشاكلهم.

وجلالة الملك الذي نذر نفسه لخدمة الأردنيين والسهر على مصالحهم ومستقبلهم شأنه في ذلك شأن والده المغفور له بإذن الله تعالى الحسين, وأجداده طيب الله ثراهم, ولضمان استمرار هذا النهج الهاشمي بكل شفافية وعلى مسافة واحدة من الأردنيين جميعاً, جاء اختياره الكركي بهذه المهمة وفي هذه المرحلة لقدرته على تلمس هموم الناس وتطلعاتهم وخدمتهم بكل نزاهة وإخلاص واقتدار.

وعليه فإن المطلوب الآن – وأقولها بكل صراحة – إعادة فتح قنوات التواصل والحوار بين مختلف أبناء الشعب ورئاسة الديوان كما كانت سابقاً ولعهود مضت والتي انتابها بعض التباطؤ في السنوات الأخيرة نتيجة كسل الذين تعاقبوا على هذا المنصب.. كما وأن أسس تقديم المعونات والمساعدات الإنسانية والعلاجية والمنح الدراسية وهبات الرسوم الجامعية بحاجة إلى إعادة نظر وإعادة ترتيب حتى يشعر الأردنيين كافة أنهم سواء بسواء لا تفضيل لأحد على أخر إلا بمقدار فقره وحاجته للعون والمساعدة.. أمور لا أشك في أنها الآن أول بند في أجندة د.الكركي وهو الحريص على تحقيق العدالة التي آمن بأنها السبيل الوحيد لتعزيز قيم الولاء والانتماء والحفاظ على أمن وأمان المواطن والوطن.
moeenalmarashdeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع