زاد الاردن الاخباري -
نفت الفنانة المصرية يسرا ما ذكرته تقارير صحفية مؤخرا عن تعرضها للضرب -هي وصديقتها إيناس الدغيدي- أثناء مشاركتها في احتفالية للجالية المصرية بلندن.
وأوضحت يسرا أنها لم تسافر إلى لندن خلال الفترة الأخيرة إلا 48 ساعة فقط، كما أنها لم تشارك في أية مظاهرة من أي نوع، بحسب صحيفة "الدستور" المصرية الاثنين 7 مارس/آذار.
وأكدت الفنانة المصرية أنها وصلت إلى القاهرة يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك أي قبيل بدء أي احتفالات، وكانت مقبلة من "باريس" وليس "لندن"، مشيرة إلى أنها لم تسافر مع إيناس الدغيدي إلى لندن منذ عام تقريبا.
وأكدت يسرا عدم صحة ما تردد عن تعرضها للضرب والاعتداء اللفظي على أيدي أفراد من الجالية المصرية بلندن؛ حيث اتهموهما بموالاة نظام مبارك، متهمة بعض الأقلام المعادية لها بترويجه.
واستغربت الفنانة المصرية من أنها الممثلة الأكثر تعرضا للهجوم منذ بداية أحداث الثورة حتى الآن، وقالت إن الهدف من هذه الأخبار المغلوطة هو التوقيع بينها وبين الجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير صحفية ذكرت مؤخرا أن يسرا وصديقتها المخرجة إيناس الدغيدي تعرضتا لهجوم عنيف وصل إلى حد التطاول عليهما بالأيدي، عندما توجهتا إلى ساحة "تراف الجار" الشهيرة في وسط لندن، التي أقامت بها الجالية المصرية احتفالا كبيرا على مدار عشرة أيام؛ للاحتفال بنجاح ثورة 25 يناير في مصر.
وأشارت تلك التقارير إلى أنه عندما توجهت كل من يسرا وإيناس الدغيدي إلى تلك الساحة، واقتربتا لتهنئة الجالية المصرية والانضمام إليهم تعرضتا لهجوم شديد وحاد، ودارت بينهم مشادة كلامية حادة وصلت إلى حد التطاول بالأيدي عليهما.
كما تم منعهما من الاشتراك بالاحتفال وذلك نتيجة دعمهما للرئيس السابق حسني مبارك طوال فترة أيام الثورة، فضلا عن اتهامهما بالهروب من مصر وقت اندلاع الثورة في البلاد.
mbc