زاد الاردن الاخباري -
حولت "سالاميكونين" (22 عامًا)، شكل وجهها بالكامل بالثقوب والجراحات التعديلية بدءا من سن الـ13 عامًا، حتى أصبحت تشبه الجنية.
وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أصبحت "سالا ميكونين"، من فنلندا، مُهتمة بالثقافة القوطية منذ أن كانت طفلة، حيث قضت حياتها في تغيير مظهرها جذريًا.
بدأ انفتان "سالا" بهذه الثقافة التي كثيرا ما تتضمن التعديلات الجذرية في المظهر، عندما كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، ثم بدأت أول خطواتها بثقب شفتها وتمديد أذنيها عندما كانت 13 عامًا فقط.
ومنذ ذلك الحين أنفقت ما بين 1140 دولار و1710 دولار لتغيير مظهرها لتبدو مثل الجنيّة، بما في ذلك جراحة تمديد الأذن إلى أكثر من 4 سم، ووشم وجهها وصدرها وضلوعها ومعدتها وذراعيها وساقيها.
وفي صفحتها على إنستغرام، تصف "سالا" نفسها بـ "أميرة الانترنت المعتمدة على النبات" و"الفوضوية الصديقة".
ومن بين التعديلات الجراحية التي خضعت لها، كشفت "سالا" أن جراحة تقسيم اللسان كانت الأصعب، وقالت: "آثار هذا الإجراء كانت فظيعة ومؤلمة جداً، فلم أكن أستطيع تناولت أي شيء على الإطلاق، وكنت أعيش على الآيس كريم ومكعبات الثلج".
وأضافت: "لقد كانت عملية الشفاء أسوأ مما كنت أتوقع، ولكنها استمرت فقط من 5 لـ 7 أيام، ولذلك أرى أن الأمر كان يستحق المعاناة".
وفي حين أن أصدقاء "سالا" وعائلاتها كانوا داعمين لتعديلاتها، إلا أن العديد من الغرباء لم يبدوا تعاطفًا معها.
وبالرغم من التعليق السلبي الذي يحدث من حين لآخر نتيجة لمظهرها الفريد، تقول"سالا" إنها لن تتوقف عن تعديل مظهرها.
وشرحت: "أنا اعمل على مزيد من التغييرات، وأدق وشم كبير على جبهتي، ولدي 3 ثقوب في وجهي وآخر في بطني، ومددت أذني بأكثر من 4 سم، وأمل أن أزيد هذا الرقم ودق الوشوم لتغطية جسمي بالكامل، فعملية التطور لا تنتهي".
وفي واقعة مشابهة، أجرت البريطانية "أندريا إيفانوفا"، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عامًا من مدينة بورغاس على ساحل البحر الأسود في بلغاريا، 15 عملية تجميلية لتتحول إلى الدمية باربي.
بعد إجرائها 15 عملية تجميلية في وجهها وجسدها خلال عام واحد فقط، تحولت "أندريا إيفانوفا"، إلى الدمية باربي.
وتلقت "أندريا" تعليقات ساخرة ومنتقدة لمظهرها؛ حيث علق أحد المتصفحين على صورها التي نشرتها على فيسبوك قائلاً: "لقد نجحت أن تكوني مثل البطة"، وعلق آخر: "لقد نجحت، وأصبحت وحش بحيرة لوخ نس وليس باربي".