أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطرات وخواطر في العيد !

خطرات وخواطر في العيد !

30-01-2010 12:53 AM

عبد الله منذور لأمته، وجندي من جنودها، وبقية خطاب من الإذاعة إلى الأردنيين، نثر فيه الحسين فرحه الغامر. فقد أعاد عبد الله بن الحسين إلى تاريخنا صورة الملك المؤسس في استمرارية هاشمية دخلت تاريخ هذه الأمة بمحمد بن عبد الله.. وستبقى إلى الأبد!.

كنّا في الإذاعة نشارك «سيدنا» فرحه، وقفنا عند بداية الدرجات الخمس لنبارك ونستقبل، فسيدنا لم يكن غريباً عن هذه المؤسسة، فقد كان يزورنا ثلاث مرات في الأسبوع. ويشرب شاياً كثيراً. وكان رحمهما الله هزاع المجالي رئيس الوزراء، ووصفي التل مدير الإذاعة وطويل العمر صلاح أبو زيد في الاستقبال والتوديع وكنّا في ظلال الرجال الكبار. نملأ الأثير العربي والأردني بالاعتزاز الوطني!!.

نذكر ذلك اليوم في عيد ميلاد الملك، والقائد الشاب وكأنه أمس، فالأيام والسنون تمر، ويبقى بلدنا يكبر بأبنائه. وقد أتيح لي مؤخراً أن أزور جامعتين: مؤتة ثم الهاشمية، وقد دهشت لهذا الامتلاء العمراني والبشري بين عمان، والكرك والمفرق.. فلم تعد المساحات صحراء فارغة، ولم تعد الذئاب سيدة المكان.. فهي الآن مدن صناعية، ومزارع، وقرى وجامعات ومشاريع كبيرة، وفي الجامعتين أكثر من أربعين ألف طالب هم حلقة متتابعة من السلسلة الذهبية، فنحن من جيل لم يكن عندنا جامعة، لكن كان عندنا قيادة، وأمل، وأناس يحفرون الصخر بأظافرهم ليحققوا مكاناً لهم تحت الشمس.. وقد وصلوا!!.

عيد ميلاد عبد الله بن الحسين، هو عيد للأردن وللتقدم والازدهار، وعيد للأمة العربية، فهذا الهاشمي يحمل الحلم القومي الذي حمله جده الحسين بن علي، وجده عبد الله بن الحسين وجده طلال بن عبد الله ووالده الحسين.. وحمله آلاف الرجال الذين رفعوا علم الثورة من مكة إلى حلب، وأقاموا دولاً في الحجاز وسورية والعراق والأردن.

وإذا كان الأجنبي المستعمر، وفراخ الاستعمار نجحوا في اطفاء شعلة الأمل في أكثر من مكان.. فإنّ الأردنيين ابقوا، رغم الصعوبات والكوارث، على جذوة الأمل مشتعلة.. وصار الأردن الصغير، الفقير المكدود.. حجر الزاوية!!.

.. لعبد الله الثاني، كل المحبة والاحترام والتقدير لجهده وعطائه العظيم.. وكل عام ونحن بخير!.

طارق مصاروة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع