زاد الاردن الاخباري -
أكدت المطربة التونسية منيرة حمدي أنها تعرضت للقمع على يد نظام بن علي، وأنها لم تكن تجرؤ على الكلام بحرية. وبينما كشفت منيرة عن فشل ألبومها الجديد "الشك والغيرة" الذي تزامن طرحه مع قيام الثورة فإنها أبدت سعادتها بانتفاضة الشباب العربي، مؤكدة أنها تشارك الآن في عمل أوبريت عن تونس الثورة.
وقالت منيرة حمدي في اتصال هاتفي من تونس في تصريح خاص لـmbc.net: "عشت في تونس، وتعرضت للقمع على يد نظام بن علي، فلم يكن أحد يستطيع أن يدلي برأيه، لكن جاءت الثورة التونسية العظيمة، وخلقت فينا مناخا من الديمقراطية، وحرية التعبير لنا كفنانين".
وتابعت: "كلنا كفنانين سعدنا بالثورة التونسية، وكذلك الثورات العربية الأخرى وخاصة في الشقيقتين مصر وليبيا، وقدمت أغنية خصيصا للثورة التونسية من كلمات حاتم الجيزاني، وألحان طارق حمدي باسم "ثورة تونس".
واستطردت المطربة التونسية "لكن الوقت لم يكن وقتا مناسبا للفن، وبلا شك أثرت الثورات العربية على نجاح ألبومي ومحدودية انتشاره في كل أرجاء الوطن العربي، وهذا لا يحزنني بسبب نجاح الثورة التونسية، فهو أهم لدي من أي ألبوم، لأنه لم يكن هناك شعب يعيش على راحته في ظل النظام البائد".
وأضافت أنها تقوم حاليا بالمشاركة في أوبريت جديد عن تونس الثورة من كلمات وألحان وغناء غازي العيادي، ويشارك معهما بالغناء أيضا نجاة عطية، ومطرب السوبر ستار أيمن ونبيه كراون، وآخرون".
وأوضحت النجمة التونسية أنها عاشقة للأغنية الخليجية، مؤكدة أنها قدمت عددا من الألبومات باللهجة الخليجية من قبل، وتعاونت مع الموسيقار السعودي عدنان خوج، إلى جانب شعراء سعوديين وخليجيين أيضا".
وتابعت "أنها تجيد الغناء باللهجة الخليجية، ليس طمعا في أموال الخليج، ولكن وصولا للجمهور الخليجي باللهجة التي يحبها".
وتعتزم منيرة حمدي طرح ألبومها الأخير "الشك والغيرة" في الأسواق مرة أخرى بعد تعرضه للفشل بسبب الثورات العربية حتى ينال حظه من النجاح، مؤكدة أنه يحتاج إلى دعاية جيدة وجديدة.
يذكر أن الألبوم كان صادرا عن شركة روتانا، وهو باللهجة الخليجية، لكن تضمن أغنيتين مصريتين مع الملحنين عصام كاريكا، ومحمد علي.
mbc