أقدم كلماتي بمناسبة احتفال الأسرة الأردنية الواحدة يوم السبت الثلاثين من كانون الثاني
بالعيد الثامن والاربعين لميلاد جلالة الملك وقائد الوطن عبدالله الثاني ابن الحسين رعاه وحفظه الله
يا أيها الشعب في الإردن أسامع ؟
فأصوغ في أبي الحسين مديحاً
يا من بقوته يصهر الحديدا وبجماله يأسر العديدا
صافحتك عمان بحراسٍ كا لصقورا وبايعتك الإردن يا صاحب الوفاء والطيبا
بدولة أبي الحسين ظهرنا على الورى وفي عزه تبسم السوسنا
بدولة أبي الحسين زادت البتراء صلابةً واستعصت على الزمانا
هو المليك إذا ما قال صار القول سيفا لمن كان مبصرا
يقول للزمان إذا شئت أن تلقى قسورة فنحن ها هنا
من الشمال الى الجنوب يداه للهاشمي ممدودا
ومن كل بيت يبذل الكرم لإبي الحسين أبي الجودا
أبا الحسين صدرك الأوسع وقلبك الأرحب لليتيما
أنت شاباً لوى من الزمان العنانا ومن الصخر لباسا
مليك دوى مع النجوم فلكه فقالوا كلنا لك مدارا
وتلك مشيته دوت على الصخور فقالت كلنا لك بساطا
فيا ابن الإردن لتفخر بك الدنيا مشرقا علينا كالشمسا
وليغبطك القمر بدراً فلقد شققت الليل نورا
فكم من لفظة من لسانك سحرت بحروفها المقالا
وكنت فجراً للشبابنا وذهناً يتدفق فطنتا
بحسبك الأردن شامخاً بجبينك وضاءاً ونسراً
بحسبك أنت دليل حريتنا وفارس خيلٍ لإردننا
في عيدك نرفع الرايات ونجدد الدماء سلمت لنا لوءاً
في عيدك ترقص قطرات الندى وتتصاغر الكواكبا
في عيدك نبذر الأرض حباً فامضي أبا الحسين للعلا
إفتخاراً فأنت قومت الإعوجاجا في بحر كثر فيه اللجاجا
فامض أبا الحسين فالأقصى يناديك يا من بحلمه ينهزم الجبناءا
كفكفت الدمع عن فلسطين الحزينة ومسحت الآلآما
وقلت لنا لابد من مطلع شمس يبدد الظلاما ويشفينا
قمر في السماء إذا أطلا خلت أن السكون اهتز طربا
امض أبا الحسين واطوِ الأحزانا
يامن سبقت بعنفوانك الريحا
فزأرت لا الريح يسبقني ولا من تطاولا في الزمانا
زأرت الأردن فضله مرئياً فمن شاء كان مع النشامى صنوانا
من كلمات وفاء عبد الكريم الزاغة wafaaza@gmail.com