زاد الاردن الاخباري -
حالة من الحزن سادت بين أعضاء نقابة الصيادلة بمحافظة الشرقية بمصر، خاصة عقب ورود أخبار تفيد بمصرع طبيب صيدلي على يد بلطجي داخل مستشفى الزقازيق الجامعي عقب أيام من تلقيه عدة طعنات لرفضه بيع حبوب مخدرة له، وسط مطالبة بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم.
فيما عبر عدد من أصدقاء الطبيب عن بالغ حزنهم لفراقه، مؤكدين أن المجني عليه كان يتمتع بحسن السمعة وحبه لعمله وحرصه على مساعدة المرضى وفتح صيدليته في أي وقت لصرف الأدوية لغير القادرين والمحتاجين، مطالبين بإعدام المتهم بحسب (صدى البلد).
تفاصيل مأساوية وحادث صعب شهدته منطقة الحسينية بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ففي مساء يوم الأربعاء الماضي، تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول (م.ك)، 39 سنة، صيدلي، مُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصابا بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وتم نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، وتوفي بعد يومين من إصابته.
فيما تبين من التحريات التي قام بها ضباط قسم أول الزقازيق، رئيس المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون "بلطجي"، والذي حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجني عليه، وطلب أقراص "التامول" المُخدر، وعندما رفض المجني عليه أخرج سلاحًا أبيض "مطواة" كانت بحوزته، وطعنه في بطنه وصدره.
تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم في الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد رغبته في تناول العقاقير المخدرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
من جانبها، قررت نيابة قسم أول الزقازيق انتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الصيدلى الذى طعنه بلطجى بمنطقة الحسينية، بسبع طعنات لرفضه بيع عقاقير مخدرة له، وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.