سنحتفل نحن أبناء الأسرة الأردنية جمعاء بعيد قائد البلاد وحامي الأوطان
عبدالله الثاني ابن الحسين-حفظه الله ورعاه- ذلك المعزز لما بناه المغفور
له والده الحسين بن طلال وهو الذي نذر على نفسه وكرس كل أوقاته ليحمي
الأردن الغالي من طمع الأعداء وجشع الحاسدين.
ها هو الهاشمي الذي نذر على نفسه القيام بخدمة القضايا العروبية وحل
النزاعات في دول الشرق الأوسط وليقوم بالمباحثات ليلا ونهارا من أجل
الوصول الى حل قضية فلسطين والعراق وغيرها من البلدان ، وليرسل المساعدات
الانسانية الى اخواننا في قطاع غزة وهاييتي وغيرها من أماكن الحروب
والكوارث.
ففي عيدك الميمون نستذكر يوم ولادتك ويوم توليك العرش وهذا يعني لنا
الكثير بالنسبة للانجازات التي تحققت بعد جلوسك على العرش منذ حوالي عشر
سنوات،فنستذكر الساتر على الأسر العفيفة من خلال بناء المساكن لهم،ونستذكر
الهاشمي الذي مدّ يده بينابيع الخير والعطاء على الفقراء.
لانحتفل بعيد ميلاد الملك فحسب،وانما نحتفل بالانجازات اللتي تمت في عهده
والبرامج والنشاطات اللتي قدمت عن طريق المراكز الشبابية،ونحتفل بالأردن
الذي أصبح منارة للعلم بفضل رؤية جلالته الثاقبة وايمانه المطلق بأهمية
العلم حتى غدى الأردن قدوة للعالم في العلم .
لعلّ مايميزالملك عبدالله في نهجه بالحكم تلك الزيارات الميدانية التي
يقوم بها الى البيوت المتهالكه ولقائه بالعجزة والأسر الفقيرة ليقدم لهم
الدعم المادي والمعنوي ويجعلهم منتجون لا مستهلكون،ولاننسى \"الزيارات
المتخفية\"والتي يقوم بها متخفيا بزي لا يعرف أنه الملك وذلك ليعرف أنه
الملك ليعرف ما الذي يجري في مؤسسات الدولة.
\"هنيئا لك بعيد ميلادك الميمون والعمر المديد لك\"
rezegrak@yahoo.com