كل الخطباء الذين يتلونون كل يوم وراء مسرح الاحداث كاذبون ، سوداء قلوبهم السنتهم يمدوها كالكلاب الضاله سليطه في الخفاء تمطر الاردن وعروبته بسيل من قصص البقاء والتكوين، يرسموها على رقصات واقع دنائتهم ,التي اكتسبوها من بيع شرفهم في زمن لأشرف فيه .
هم دائماً يختبئون خلف القيادات ، لايغارون على الوطن الذي رسمه الاجداد عمر وعلي وابن العاص اي وطن لديهم وهم بائعون الشرف في اسواق الدجالين وعلماء السلطان ، الوطن لديهم كأس مساطيل وليلةَ حمراء وأجازة سلم طائره ,وأنفاس انثى تتلوى تحت واقع المغريـات .
هذا الوطن باقي رغم الرياح والزلازل والبراكين و سيبقى يردد الموت للصوص الاوطان الذين سرقوا الوطن وأرشيفه ، ووضعوه في البنك الدولي لكي يساومونا على منامات نسائنا وحبات القمح كي نأخذ الاذن لهن من السلطان .
منعونا من زراعة القمح واغنامنا تشكوى الجوع معنا تحت واقع حصار سراق الاقتصاد ابناء الليل والدجل والشوارع الظلماء ، سرقوا اراضي الدوله وزرعوا فيها الافخاخ وهم دائما مختبئون للاوامر التي تأتيهم من فوق لعلها تمطر السماء .
الملك يريد الاصلاح الحقيقي ، وهم جعلوا المسيرات ولائيه استفزازيه تحت عباءات النفاق ،الذين أوقعونا في شُركه وكفرنا فيه منذ زمان ، الملك يريد الاصلاح وهم يريدوا سلاح النفاق كي تبقى تتوافد اليهم الاقداح تحت جنح الظلام .
الملك يجتمع الى كل الفعاليات ، والقطعات الشبابيه والحزبيه والعسكر بيوت الخبره ورفقاء الدرب ليقول لهم: ان امر الاصلاح قد بدأ ونحن نسير في قطاره ولا رجعة لنا فيه للخلف ، واجهزه هؤلاء المنافقين تقرع طبل المساطيل ولازالت لا تلتقط حديث سيد البلاد .
جلالة الملك لا تلتفت وسر ونحن معك للاصلاح كي نحافظ على الاردن حراً ابياً من عاتيات الرياح التي هبت على المنطقه والعالم بدأ يتغير تحت واقع ثورات الجياع
هم ذاتهم من صنعوا الفخ للاردن كي يقع في الطوفان وربما الذوبان، كل يوم يتوالد من واقع اخطائهم في الاردن الالآف الحاقدين على الوطن لان الاقزام سرقوا كل شىء ووضعوا الشعب تحت وصاية للجوع بلا منافس .
نريد الاصلاح يبدأ من منظومة الامن الذي يجب ان يواكب التطور والحداثه وان يكون مهني ولايتدخل في عقل الاشخاص لكي يفرضهم بقوة سطوته وجبروته وهو القائل :على الاغلبيه ان تنصاع للقرار وتنافق كي تحصل على رضى المسؤول غير المؤهل وبالتالي يكون الضحيه هو الوطن وعجلة البناء والدليل الافواه وصيحات الاعتصامات في كل المواقع، من المسؤول؟ من حجب القرار عنك سيدي ؟....هو المسؤول امامنا وامام الوطن وسيلعنه التاريخ لانه خان الامانه ولم يوصل الرساله ، ورسالة الاصلاح لديك واضحه لا لبس فيها ولكن اللبس فيهم لانهم تعرّوا امام الوطن واصبحوا مكشوفين بلا غطاء وهم المختبئون خلفك دائماً لما لا يواجهوا الطوفان القادم اليهم الان بالحجج و البراهين ويدافعوا عن أخطائهم وفساد عقولهم التي عاثت بالا رض فساد ، هم الاقزام الان امام حضرة الوطن .
في النهايه سيرى الاردن النور ويخرج من دائرة النفق منتصراً يعلوه علم ودستور فيه الاردن معروف الاتجاه ، واني ارى رغبة الملك امامي حاضره تقول :تعالوا نبني الاردن معاً ونحافظ على اركانه وبواديه وقول الملك قطع الطريق على المتسلقين الذين يسخنون صفيح الكلام بحرارة اجسادهم المتقلبه كالحرباء وانا اقول قطعت جهينه قول كل خطيب لينتهي كل شيء لنبدأ الاصلاح فوراً نحو الامام .