بقلم احمد محمد القطارنه
الشماغ الأحمر( الكوفية الأردنية ) نعرف أن هناك لكل دولة رمز تحدد مواصفاته ضمن القانون أو الدستور في تلك البلد ويكون له مواصفات محدده ضمن الدساتير والتشريعات كالعلم مثلا وهو شعار الدولة ,أما الشماغ الأردني فهو رمز وطني اعتمد من العادات والتقاليد الأردنية وخاصة بعد ارتدائه من قبل القوات المسلحة الأردنية والتلويح به عند الانتصارات وهو مصدر فخر وهو مستقر في القلوب والتاريخ دون مواصفات أو إبعاد فقط بلونه الأحمر وهدبه منذ تأسيس الدولة وعندما
تم اعتماده كلباس رسمي لقوات البادية الأردنية منذ تأسيسها عام 1930 ويتم ارتداء الشماغ الأحمر في كافة المناسبات الرسمية والشعبية آما بوضعه على الرأس مع العقال أو بوضعه على الكتفين ويتم لبس الشماغ بطرق مختلفة وعديدة يلبس عند وفاة احد الأقرباء للحزن بما يسمى (أللصمه ) أو التعبير عن الغضب والثأر فيلبس الشماغ بدون عقال وكذلك يتم ارتدائه ايظأ أثناء البرد وبفصل الشتاء وتحرص الأردنية على ارتدائه أما بشكل عصبة على الرأس أو شال للفه حول الكتف أو العنق وكذلك يتم ارتداء الشماغ في كل المناسبات الوطنية وأعياد الوطن والمسيرات التي تنتمي الى الوطن
وهناك قيمة واحترام كبير للشماغ الأردني وخاصة في حالة الدخالة وطلب الأمان والجلوة كما يتم ارتدائه من قبل أبناء البادية وأبناء العشائر فلبسه هيبة وفن وذوق و التاج يوضع على منتصف العقال والهدب يطوقه من الأعلى بمنظر جميل وخاصة عند ارتدائه من قبل الحرس الملكي بطريقة مميزة ويعتبر زي وطني ويلبسة معظم أبناء دول الخليج وليس حصرا على الأردن فكل دولة لها الحق أن تفتخر بلباسها الشعبي ولنا الحق في الأردن أن نفتخر بهذا اللباس ويكفينا أن الهاشميون جميعا يرتدونه بكل المناسبات والبادية الأردنية ما زالت تحافظ على هذا التراث واللباس وهو عز وكرامة للبدوي وهو زينة للرجل بلباسه العربي الأصيل ويكتمل هيبة الشماغ بالعباية والثوب
أما بهذه الأيام فقد أصبح عبارة عن زينة يرتديه الشباب في المناسبات كافة وخاصة الاحتفالات بالتخرج أو الزواج أو الفوز بالرياضة ويتم التفنن بلبس الشماغ عند بعض النساء والرجال بهدف الزينة والعشق لهذا اللباس الوطني الغالي على قلوبنا وسيبقى دوما على رؤوسنا رافعين الجبين به عاليا ومدى الحياة
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM