أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي

السحر الحلال

10-03-2011 10:10 PM

تقدم وفد أهل الحجاز إلى عمر بن عبد العزيز فتقدم غلام بين يديه : فقال عمر يا غلام ليتكلم من هو أسن منك فقال الغلام يا أمير المؤمنين أنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه ولو كان الأمر بسن لكان هاهنا من هو أحق منك بمجلسك هذا .
كلام الغلام عبارات جميلة وحية ومعبرة جعلت أمير المؤمنين يصغي إليه رغم صغر سنه وتلبية حاجته . وفصاحته ودقة تعبيره ومعرفته جمال الصياغة والبلاغة جعلت أهل الحجاز يقدموه على أنفسهم للحديث عنهم بين يدي أمير المؤمنين .
يعد الكلام الجميل أفضل شيء في أمجاملات.وهي التي لها الدور الكبير في زيادة عمق العلاقات ورصانتها بين الناس والمجتمعات . لهذا يحتاج الخطيب والداعية والمعلم والممثل للناس في الجموع يعتبروا من أولى الناس في الكلام والاعتماد على جمال الصياغة.
السعي وراء الجمال هو السعي وراء الخير. فهم أذا بحاجة إلى رصانة في اللغة والشعر والأدلة القرآنية والأحاديث ما يناسب موضوعاتهم مع زمانهم ومكانهم.
فهم يتصفون بمعرفة مواطن الجمال ويعلمون كيف ينظمون الألفاظ وانسجامها الصوتي وتكوينها العاطفي وأصباغها البلاغية وهو يتقن كيفية استخدام الصفات حتى تزيد لسانه حلاوة . والسؤال هو أين شباب اليوم من هذا السحر الحلال ؟.
إبراهيم القعير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع