زاد الاردن الاخباري -
أوضح وزير الصحة الدكتور سعد جابر أنّ الحالات البالغ عددها 23 المسجلة إصابتها بكورونا اليوم، بينها 8 حالات مخالطة لعائلة في عمّان بجبل الهاشمي.
وأشار في حديث لبرنامج "ستون دقيقة" مساء الجمعة، إلى أنه جرى تحديد البناية التي يسكنون بها لفحص سكانها كافة ومن خالطوا، بالإضافة إلى تسجيل 5 حالات في محافظة إربد.
أما البقية، بحسب الوزير، فقد أتوا من الخارج أو خالطوا أهلهم القادمين من الخارج، واصفاً العدد بأنه ضمن العدد لليوم المقبول.
وأشار جابر، إلى أنّه كان هنالك تخوفات من زيادة عدد الحالات لليوم، نتيجة الاختلاط الذي حدث الجمعة الماضية والتهافت على الأسواق.
وقال الوزير: "الحالات ضمن معدل مقبول، ولكن سندعو الفرق إلى التوسع بالبحث والتقصي".
وعن حالات الشفاء، قال الوزير: "هذا جيد، شفاء 16 حالة وإخراجها من مستشفى الملك المؤسس، حيث وصل عدد الحالات إلى 18 بما فيها الحالة الأولى".
وأوضح الوزير أنّ هذه الحالات (التي تماثلت إلى الشفاء) لها بروتوكول يتمثل ببقائها بالمنازل لمدة أسبوعين، منوهاً إلى أهمية متابعة باقي الحالات الموجودة بالعزل.
ووصف الوزير "كورونا" بأنه مرض غدار، قائلاً: "في حال التزمنا لمدة أسبوع سيبدأ العدد بالانخفاض، وبعد ذلك تخرج أعداد تقريباً مناسبة من ناحية عملية الدخول والخروج بالنسبة للمرضى".
** المرض يدمر أيّ بلد لا يأخذ بالاحتياطات و (3) بؤر :
وقال الوزير: "هذا المرض يدمر أيّ بلد لا يأخذ بالاحتياطات، والحكومة اليوم والقوات المسلحة بتوجيهات من جلالة الملك يد واحدة سنسيطر على المرض بإذن الله".
وقال الوزير: نحاصر 3 بؤر بالمملكة، حيث إحدى الإصابات بمتستشفى البشير نقلت العدوى إلى ما لا يقل عن 30 شخصاً، وعمارة واحدة 20 واحداً، وأحد الأعراس لا يقل عن 50 شخصاً، أي أنّ نصف المصابين من 3 بؤر".
وأضاف الوزير: "رأينا التزام تصل نسبته إلى 80 بالمئة، لكن هناك مناطق تشهد تقارباً بين الأشخاص يصل إلى 8 يسيرون إلى جانب بعضهم البعض".
وحذّر الوزير من التساهل مع المرض وعدم اتباع اجراءات السلامة العامة بالتباعد وغسل الأيدي بشكل مستمر.
** حوالي 7 مناطق بإربد لا يوجد فيها أيّ إصابات :
وعن إغلاق مدينة إربد، قال الوزير: "يوجد حوالي 3 مواقع هناك فيها أكثر الإصابات فهذه المنطقة تمّ عزلها، وعزل إربد عن باقي المحافظات".
وأوضح الوزير، أنّ بعض الأقسام بالمحافظة تم عزلها ايجابياً (حجر ايجابي) وأنّ القرار لحماية غير المصابين في بعض المناطق، "فتقسيم إربد إلى 9 مناطق يوجد حوالي 6 أو 7 مناطق لا يوجد بها أيّ إصابات".
وقال الوزير: إنّ عزل إربد جاء لحماية بعض الأجزاء والمناطق غير المصابة، وهو عزل ايجابي، "كل منطقة وحدها ما يسهل على الفرق تقصي المرض بين المواطنين".
وأشار إلى أنّ الاصابات بإربد وصلت إلى 77 إصابة ما يحتم فحص حوالي 770 شخص، "ونعمل على متابعتهم وعزل المصابين عن باقي المجتمع".
وأكّد الوزير على أنّ جامعة العلوم والتكنولوجيا ممثلة بمستشفى الملك المؤسس معالجة وعزل المصابين، وتتولى فرق وزارة الصحة الحالات الطارئة التي تحصل في محافظة إربد، بالإضافة إلى التشاركية الهادفة لخدمة أبناء المحافظة.
** قرار لجنة الأوبئة لمصلحة محافظة إربد :
وقال الوزير: "أيّ بؤرة يظهر فيها المرض سيتم إغلاقها، للسيطرة على الوضع، وأي منطقة تشكل بؤرة خطر سيتم عزلها".
وأكّد الوزير أنّ قرار لجنة الأوبئة استراتيجي لمصلحة أهل المحافظة الوطن بشكل عام، مشيراً إلى أنّ الاجراءات بإربد هي ذاتها المتخذة بالمملكة كافة والمختلف هو عدم السماح بالحركة بين المناطق.
وتوقع الوزير، في حال الالتزام بالتعليمات، أنّ يقل عدد الحالات خلال أسبوع، محذراً من تزايد الإصابات في حال عدم الالتزام.
وقال الوزير: شذوذ شخص واحد عن القاعدة "يدمر" جهد عشرة ملايين أردني، مؤكداً على توفر الحاجيات والمواد الأساسية كافة.
وأشار الوزير إلى أنّ 26 مركزاً بعمّان عملت على تأمين الأدوية لمحتاجيها.
** أيّ شخص خالط أي مصاب عليه إجراء الفحص:
وعلّق الوزير على خدمة التوصيل للأغراض والحاجيات، بقوله: جميع من سيتعاملون بنقل الأغراض تم إعطائهم تعليمات السلامة العامة ضمن عملية تضمن التوصيل دون تلامس، داعياً الى الحذّر بالتعامل مع إيصال الأغراض والحاجيات، والتخلص من الأوراق للأغراض ومسحها بالكحول.
وأشار الوزير إلى أنّ العنصر النسائي وكبار السن ملتزمون أكثر من غيرهم، وأن المشكلة في جيل المراهقين وعليهم أنّ يدركوا ما يجري ويأخذوا باجراءات السلامة العامة.
وبيّن الوزير أنّ فحص المصاب يحتاج إلى 5 ساعات تقريباً، مهيباً بكل من خالط أيّ شخص مصاب بإجراء الفحص.
وقال "يوجد لدينا ما يزيد عن 60 ألف فحص وجلالة الملك أمر بمئة ألف فحص إضافي، وستصل خلال 8 أيام على الأكثر"، مشيراً إلى توجه لبناء 40 فريق استقصائي جديد لفحص المواطنين.
وقال الوزير: "فحصنا حوالي ألف مواطن اليوم الجمعة، ونتتبع كل من خالط والتقى".
** جابر عن فتح المراكز الصحية: لكل محافظة خصوصيتها
وعن المراكز الصحية وفتح أبوابها، قال الوزير: "اجتمعنا مع مديري الصحة، وكل محافظة لها خصوصية، ويهمنا المنتفع أنّ يأخذ الدواء، ونريد إيصال الدواء لكل بيت".
وأشار الوزير إلى أنّه جرى فتح مراكز توصيل في عدد من المحافظات لغايات إيصال الدواء، منوهاً إلى صعوبة تطبيق هذه الآلية في عمّان، وتمّ فتح مراكز وهنالك متطوعين يعملون لأجل إيصالها لمن يحتاجها.