زاد الاردن الاخباري -
ينفذ معتقلون أردنيون في سجن دمشق المركزي اليوم الاحد اضرابا عاما مفتوحا عن الطعام، لحين استجابة الحكومة السورية لمطالبهم القاضية بالإفراج عنهم، في وقت أكدت فيه وزارة الخارجية الاردنية بانها ستتابع مع الجهات المعنية الاسبوع الحالي قضية هؤلاء سعيا لايجاد حلا لها، بحسب ناطقها الاعلامي محمد الكايد.
وأشار المعتقلون، في مذكرة ارسلوها إلى رئيس الوزراء معروف البخيت والسفير الاردني في دمشق عمر العمد، إلى أنه "من خلال زياراتهم المتكررة إلى سورية سواء كانت من أجل العمل أو الدراسة او السياحة تعرضوا جميعا لتهم متنوعة، حيث تم التعامل معهم وكأنهم خارجون عن القانون السوري".
وقال المعتقلون، في المذكرة التي حصلت "الغد" على نسخة منها، إن "تصريحات وزير الخارجية ناصر جودة في الصحف المحلية الأسبوع الماضي حول تقديم سفارات المملكة يد العون والمساعدة لكافة رعاياها ومتباعة امورهم لم يتم لمسه على ارض الواقع".
وأضافوا في مذكرتهم أنه "لم تتابع أية جهة موضوعهم ولم تتعرف على مشكلاتنا اطلاقا أو حتى الاتصال بهم، وقد قدم العديد منهم ما يثبت برائتهم لكن دون جدوى"، كما انهم "لم يحصلوا على مطلبهم القانوني والمعمول به ضمن اصول المحاكم السورية وهو اخلاء السبيل تحت المحاكمة".
ولفت المعتقلون إلى أن "مدة توقيف البعض منا بلغت قرابة العاميين ولم يبت القضاء في أمرنا بعد، ولا نعرف إلى أين نتوجه وكيف السبيل إلى الخلاص من هذا المأزق"، مبينين أن "العديد منهم معيلون لعائلاتهم وذوويهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتي يعاني منها العالم بأسره".
يذكر ان المنظمة العربية لحقوق الإنسان اشارت في تقارير سابقة لها إلى أن "الحكومة السورية تتجاهل فتح ملف الأسرى والمعتقلين الأردنيين لديها، الذين يتجاوز عددهم الـ250 معتقلا، إلا أن المنظمة توصلت إلى ذوي 75 معتقلا.