زاد الاردن الاخباري -
الفوز مطلب مشترك في مباريات اليوم ضمن دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم تختتم اليوم مباريات الأسبوع السابع عشر من بطولة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات، حيث يلتقي في الساعة الثالثة مساء في ستاد الأمير هاشم فريقا الرمثا "18 نقطة" والجزيرة "14 نقطة"، ويشهد الأمير محمد في الساعة الخامسة مساء لقاء المنشية "24 نقطة" وشباب الأردن "28 نقطة"، فيما يلتقي في الوقت ذاته في ستاد الحسن فريقا العربي "11 نقطة" والحسين إربد "9 نقاط". مواجهة صعبة مواجهة صعبة تلك التي ستجمع المنشية وشباب الأردن، في ظل إصرار الفريقين على الظفر بكامل نقاط المباراة لتحقيق الأهداف المطلوبة. فريق المنشية يتطلع لمركز متقدم يبقيه بين الأربعة الكبار في الدوري، فيما يسعى شباب الأردن لمنافسة فريق الفيصلي على مركز الوصيف، وبالتالي فإن صعوبة تفريط أي من الفريقين بأي نقطة يبدو صعبا، وبالتالي اللعب باسلوب هجومي بحثا عن التسجيل. المنشية الذي أصبح يشكل رقما صعبا، يملك قوة هجومية ضاربة تتمثل بتواجد إبراهيم الرياحنة وخالد قويدر وكلاهما من أصحاب الخبرة، مما يعني إرهاق مدافعي الشباب والحارس معتز ياسين، في حال لم ينجح دي سلفا وطارق الكرنز في إيقافهما. ويعتمد تفوق مهاجمي المنشية على الإمداد الذي سيلقاه من لاعبي خط الوسط رضوان شطناوي وعودة الجبور ونبيل أبو علي وحسام شديفات، والأخير يشكل ثقلا هجوميا كبيرا للمنشية، مما يدفعه للتقدم للعب خلف قويدر والرياحنة لتشكيل مثلث هجومي، يسانده نبيل أبو علي من خلال التنويع في بناء الهجمات، على ان يكون البناء الهجومي متوازنا خوفا من هجمات الشباب على مرمى الحارس المتألق محمود المزايدة، الذي يعول كثيرا على مالك اليسيري وفادي عبيدات وأحمد السلمان وعلي ذيابات في إيقاف طلعات لاعبي الشباب. فريق شباب الأردن بدوره، بدأت ألعابه في المباريات الأخيرة تأخذ طابع الثقة، والبحث من مختلف المحاور عن التسجيل، بفضل قوته الهجومية الضاربة أيضا والممثلة بالكونغولي كبالينجو ومواطنه تشيلمبو، وفي حال شارك كبالينجو إذا ما تعافى من الإصابة، فإنه سيشكل مع ماهر الجدع أو العائد أحمد مرعي خطرا كبيرا على مرمى المنشية. وفي خط الوسط عادة ما يلعب حازم جودت وعلاء الشقران في منطقة وسط الميدان لبناء الهجمات، إلى جانب محاولة تدمير هجمات الخصم، مع ترك الواجبات الهجومية لعبدالله ذيب وتشيلمبو، والأخير يجيد الانطلاق في الميمنة لتكون مسرحا لطلعاته الهجومية التي ترهق مدافعي الخصم، وتهيئة الكرات للمهاجمين. ويستفيد الشباب هجوميا من ظهيريه صالح نمر وعمار الشرايدة اللذين يتقدمان للإسناد، وخصوصا الشرايدة الذي يشكل ثقلا هجوميا كبيرا، ولكن تقدمه قد يشكل سلاحا ذو حدين، في حال بالغ في التقدم، وترك الميسرة عرضة لطلعات المنشية الهجومية. التشكيلتان المتوقعتان المنشية: محمود المزايدة وفادي عبيدات ومالك اليسيري وعلي ذيابات وأحمد السلمان ونبيل أبو علي ورضوان شطناوي وعودة الجبور وحسام شديفات وخالد قويدر وإبراهيم رياحنة. شباب الأردن: معتز ياسين وصالح نمر وعمار الشرايدة ودي سلفا وطارق الكرنز وحازم جودت وعلاء الشقران وعبدالله ذيب وتشيلمبو وكبالينجو (أحمد مرعي) وماهر الجدع. مواجهة ذات نكهة يدرك الفريقان أهمية الفوز في إطار سعيهما لتحقيق المطلوب بالابتعاد عن دوامة الهبوط، التي باتت تؤرق الفريقين أكثر من أي وقت مضى. وعلاوة على ذلك فإن البعض يعتبرونها "مباراة بطولة" بحكم المنافسة الكروية المحتدمة بين الفريقين على زعامة الكرة في مدينة إربد، وهي وتبعا للاعتبارات التقليدية السائدة بين الفريقين قلما تتبع نتيجتها للمنطق الكروي، إذ قد يفوز الفريق "الأضعف" ويخسر الفريق "الأفضل"، فظروف مثل هذه المباراة لا تحددها كالعادة براعة اللاعبين ولياقتهم بعدما تتحكم فيها أعصابهم، فالفريق الذي سيكون الأهدأ سيكون هو المرشح الأفضل للفوز. فريق الحسين لم يكن مستواه ثابتا ورغم تحسن الأداء، إلا أن النتائج ما تزال بعيدة عن مستوى الطموح، وهذا ما كشفته مباريات الفريق الأخيرة، والعربي فريق لم يستغل قواه بل انه لم يكشف عنها، حيث إن بإمكانه تقديم الأفضل قياسا على قدرات لاعبيه ونجوميتهم، ومن هنا يتوقع أن يكون اللعب سجالا بين الطرفين مع محاولات دؤوبة سوف تبذل للسيطرة على منطقة المناورة. كلاهما.. العربي والحسين سيهاجم فالفوز هو هدفهما الأساسي، وهذا سيضع دفاع الفريقين تحت ضغط حقيقي، حيث سيتم اختبار المدافعين والحارسين بصورة مباشرة. ظهيرا فريق العربي طارق صلاح وأنس ارشيدات يتقدمان باستمرار لمساندة الهجوم، أما على جانب فريق الحسين فإن ظهيره الأيمن بدر أبو سليم يلتزم أكثر بواجباته الدفاعية، على عكس زميله أنس الشهابات الذي يخرج في طلعات هجومية متواصلة من الجهة اليسرى، وقلبا الدفاع لدى فريق الحسين عبدالله صلاح ومحمود العواقلة يلتزمان أكثر في الدفاع، وفي العربي يتقدم عماد أبو عليقة وعماد ذيابات للمشاركة ومتابعة الكرات الثابتة بخطورة. أوراق الفوز لفريق العربي تتمثل بتحركات محمود البصول وأحمد غازي ويوسف الشبول وسعيد مرجان في منطقة المناورة، وهم يشكلون عمقا استراتيجيا لثنائي الهجوم كوبي ابرهام ومحمد البكار، أما على الجانب الآخر فيشكل عمر العثامنة وعلي عقاب وسعود مجرشي ومحمد العلاونة ومراد ذيابات مرتكز أداء فريق الحسين، وهم إذا ما تحركوا فإن المباراة ستأخذ طابع القوة والإثارة والندية. التشكيلتان المتوقعتان العربي: هشام الهزايمة، عمار أبو عليقة، أنس ارشيدات، عماد ذيابات، طارق صلاح (ياسر الرواشدة)، سعيد مرجان، يوسف الرواشدة، أحمد غازي، محمود البصول، كوبي ابراهام، محمد البكار (أنس الزبون). الحسين: محمد الشطناوي، عبدالله صلاح، محمود عواقلة، بدر أبو سليم (منتصر الهياجنة)، أنس الشهابات، محمد علاونة، عمر عثامنة، علي عقاب، سعود مجرشي، يزن شاتي، مراد ذيابات (محمود الرياحنة). سعي مشترك كلاهما يسعى لتحقيق الانتصار، لكن من واقع ونظرة مختلفتين؛ فالرمثا الذي يحتل المركز السادس على سلم الترتيب يأمل بالتقدم نحو المراكز الأمامية، والجزيرة سيرمي بكل قواه لتحقيق الفوز الذي ينفعه كثيرا، ويعزز من آماله في الابتعاد عن دائرة الخطر. حسابات الفريقين تشير إلى إمكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين؛ سعيا للوصول إلى الهدف المنشود... فريق الجزيرة وإن كان يمتلك الخيارات الفنية اللازمة، إلا أنه يدرك بأنه سيواجه خصما عنيدا يتمتع لاعبوه باللياقة العالية والحماس، إضافة إلى ميزة الأرض والجمهور والرغبة القوية في تحقيق نقاط الفوز. لذلك سيلجأ الجزيرة إلى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية، انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد فيها أمجد الشعيبي وأحمد مصطفى وأحمد سمير ولؤي عمران، الذين سيفكرون أولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الرمثا عبدالحليم الحوراني ومصعب اللحام وحمزة الدردور ومحمد راتب، قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لإسناد ماضي والجوهري في الأمام، فيما سيأخذ محمد الباشا وسالم العجالين على عاتقهما التقدم والانطلاق من الأطراف للانضمام إلى خط الوسط، والتوغل وإرسال الكرات العرضية لاستغلال براعة عمران والجوهري وماضي في اصطياد الشباك. في المقابل فإن فريق الرمثا سيحاول استثمار الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه بعد التعادل أمام الفيصلي، حيث من المتوقع أن يعمد في البداية إلى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت محمد السقار وصالح ذيابات أمام مرمى الحارس فايز الزعبي، فيما سيلعب ذيابات وعبيدات دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح هجوم الجزيرة في استغلالها، وستكون انطلاقات الحوراني واللحام وحمزة الدردور ومحمد راتب، هي مرتكز أداء الفريق ومحور عملياته الهجومية، إلى جانب تحركات الثنائي ركان الخالدي وجاسم النويجي، اللذين سيخضعان لرقابة مشددة من قبل أديسون والجنيدي، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي أمام مرمى الحارس حماد الأسمر. التشكيلتان المتوقعتان الرمثا: فايز الزعبي، شادي ذيابات، محمد الصقار، صالح ذيابات، علي خويلة، عبدالحليم الحوراني (رامي سمارة)، عمر عبيدات (محمد أبو زريق)، محمد راتب، راكان الخالدي، جاسم النويجي (أحمد الحوراني)، موفق الأحمد، حمزة الدردور. الجزيرة: حماد الأسمر، اديسون، نضال الجنيدي (ماجد محمود)، محمد الباشا، سالم العجالين، أحمد سمير، أحمد مصطفى، أمجد الشعيبي، مراد مقابلة، لؤي عمران، صالح الجوهري. الغد