زاد الاردن الاخباري -
تلاحق السلطات المغربية أكثر من 5 آلاف شخص بسبب خرقهم حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها المملكة منذ 20 آذار/ مارس للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت رئاسة النيابة العامة في بيان الخميس.
وقال البيان إن 5098 شخصا ”خرقوا حالة الطوارئ الصحية“ تمت ملاحقتهم قضائيا.
وأوضح أن ”334 شخصا من هؤلاء معتقلون“، مشيرا إلى صدور أحكام بالسجن إلى جانب غرامات مالية في حق مجموعة منهم.
وأضاف: ”كما قامت النيابات العامة، في إطار التصدي للأخبار الزائفة، بفتح 81 بحثا قضائيا، تم على إثره تحريك المتابعة القضائية في حق 58 شخصا، في حين لازالت باقي الأبحاث متواصلة“.
وأكدت رئاسة النيابة العامة أنها ”لن تتوانى في تطبيق القانون بالصرامة اللازمة في حق المخالفين الذين يعرضون الأمن الصحي للمواطنين للخطر ويستهينون بحياة المواطنين وسلامتهم“.
وتراوحت عقوبة مخالفة حالة الطوارئ الصحية بين الحبس شهرا إلى ثلاثة أشهر، وغرامة تراوح بين 300 و1300 درهم (نحو 30 إلى 130 دولارا)، أو بإحدى العقوبتين.
وتقضي حالة الطوارئ الصحية التي تستمر حتى 20 نيسان/ أبريل، بالحد من الحركة إلا في حالات محددة بموجب تراخيص وزعتها السلطات على المواطنين.
من جانب آخر، أعلن المغرب مساء الخميس، الإنتهاء من إقامة أول مستشفى عسكري ميداني متكامل لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
جاء ذلك في تغريدة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عبر حسابه على ”تويتر“.
وقال العثماني إن ”المستشفى العسكري الميداني، الكائن بمدينة بن سليمان، يضم 160 سريرًا، وتم إحداثه، في إطار جهود القوات المسلحة الملكية لمكافحة كورونا“.
وتابع: ”سيتم الانتهاء من إقامة مستشفيات ميدانية أخرى بمناطق متفرقة من المغرب“.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في المغرب حتى مساء الخميس 697 في مدن عدة، بينهم 44 توفوا، بينما تماثل 30 للشفاء.