استخدم الكثير منا هذه العبارة لا تخبروا والدتي عندما يريد احدنا الذهاب إلى مكان أو يريد أن يغيب فترة زمنية عن البيت خوفا من قلق الوالدة الغالية عليه ولهدف هو راحة بالها وعدم الانشغال في الانتظار أو السؤال والقلق والسهر للاطمئنان
قلب الأم زهرة لا تذبل وهي الجود في العطاء لا ينافسها احد في الجود في العطاء لأبنائها جفي النوم عن يعينها وسهرت ليالي وتعبت كثيرا وقدمت أفضل الخدمات لديها وهي المعطاءة والحنون وهي الوحيدة في هذه الدنيا التي تقدم روحها رخيصة دون تردد فدائنا لأبنائها وعندها الاستعداد لان تعامل وتخسر كل شئ في الدنيا من اجلهم تقدم لقمة الأكل وهي جائعة لابنها.
من المعروف بان لكل فعل رد فعل فهل نقدم نحن الأبناء للغاليات ما هو مطلوب هنا وما يستحققن هل لدينا رحمة وعطف هل ما نقدمه للام هو بمستوى ما قدم لنا في الصغر فإذا أردنا أن يوسع لنا الله في الرزق ويبارك لنا فيه وإذا أردنا طول العمر اوجب علينا أرضاء الأم
فبر الوالدين عبادة فلم يقرن الله تعالى مع عبادته إلا بر الوالدين قال تعالى \" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا اياة وبالوالدين أحسانا \" فيجب أن نخاطب الأم لا كما يخاطب الناس العاديون بل إنسان مقدس نستحي كثيرا إذ ما تحدثنا معها عبارات عارية مكشوفة ولذلك نحتفل بعيد الأم كل يوم.
إبراهيم القعير 3/2011