زاد الاردن الاخباري -
الجميع يعلم بأن شركات الإنتاج الاردنيه تتعرض الان لأكبر خساره فادحه وخاصه بأن شهر رمضان المبارك يعد موسما خصبا لتسويق أعمالها وشهر رمضان المبارك يعد من أهم المواسم لكافة شركات الإنتاج ليست بالاردن فحسب وانما على مستوى الوطن العربي ...فمن سيعوض شركات الإنتاج والعاملين بها ومن سيعوض الفنيين والفنانيين الأردنيين عن قطع أرزاقهم ومصدر رزقهم الوحيد والموسمي المتوقف تماما والان على مستوى تصريح للخروج لتسير بعض الامور المهمه يتم رفضه....؟!!!
وتستغرب ايظا شركات الانتاج الأردنية من هيئة الاعلام بمنح موظفيها التصاريح اللازمة لمباشرة عملها واستثناءها من دون كل الشركات الاعلامية العاملة الان في الاردن من منحها هذه التصاريح.
وكم هو معروف بان شركات الانتاج الاردنيه والمرخصه من هيئة الاعلام المرئي والمسموع مرتبطة بعقود محلية وعربية ودولية مع عدد كبير من وسائل الاعلام والقنوات التلفزيونية المحلية والعربية والدولية خاصة وان عدد كبير منها مرتبط ببرامج وأعمال تلفزيونيه سيتم بثها في شهر رمضان القادم قد أصبحت عاجزة عن الايفاء بالتزاماتها رغم أنها رافد أساسي للعمل الاعلامي الاردني ومصدر رئيسي في قطاع الخدمات وتقوم على تشغيل عدد كبير من العاملين في هذا المجال من فنيين وفنانين وأصبح مصدر رزقهم متوقف كليا وفي خطر شديد.؟؟؟!!
إن استمرار منع العمل في هذه الشركات وشمولها بالاغلاق غير المبرر وعدم منح تصاريح وخاصه بعد فتح قطاعات اعلامية واقتصادية أكثر خطورة من حيث المخالطة والتجمعات يعد مؤشرا رئيسيا لتدمير هذا القطاع.والذي سيخسر ملايين الدنانير بسبب هذا الإصرار .فمن سيعوضهم ويدفع أجور وعقود من تعاقدو معهم ومن سيحمي شركاتهم من الانهيار . وشهر رمضان المبارك خلال اسبوعين...؟! حمى الله الاردن قياده وشعب وكل الشكر والتقدير لكافة أجهزتنا الامنيه الباسله عامود الوطن وكرامته وكل الامتنان والعرفان لكوادرنا الطبيه خط الدفاع الأول بحماية صحة المواطن من هذا الوباء الخطر والغدار والحمد الله والشكر لقيادتنا الهاشميه المظفره صمام الأمان على كافة الصعد ودعواتنا لله سبحانه وتعالى بأن تزول هذه الغمه عنا وعن كافة الامه وان يأتي شهر الخير وعم الخير على بلدنا خاصه ووطننا العربي الكبير والعالم أجمع عامه.