زاد الاردن الاخباري -
هل لاحظت مؤخرًا تغييرًا في لون شعرك الطبيعي؟ قد لا يكون السبب دائمًا التقدم بالعمر، هناك الكثير من العوامل والأسباب التي يمكن أن تسبب تغيير لون الشعر الطبيعي تعالوا لنتعرف عليها:
التوتر والقلق
تتسبب الانفعالات الشديدة والعصبية المفرطة والتأثر المفاجئ كالحزن الشديد والخوف والتوتر في ظهور الشعر الأبيض ويحدث ذلك بشكل مفاجئ وخلال ساعات قليلة من الاضطرابات النفسية التي ذكرناها، وهناك العديد من الحالات التي ثبت ظهور الشيب عليها في ساعات قليلة من التأثر بموقف معين.
سوء التغذية
يتغذى الشعر أساسًا على عناصر الكبريت والحديد والزنك الموجودة في الطعام الذي يتناوله الفرد باستمرار، وعند تناول الأطعمة السريعة أو التي لا تحتوي على تلك العناصر المغذية للشعر باستمرار، يؤدي ذلك إلى حرمان الشعر من حصوله على التغذية المطلوبة وعدم حصوله على ما يحتاجه من غذاء لينمو بشكل طبيعي وتفرز خلاياه مادة الملامين في أجزائها. وعند الأطفال يعتبر نقص التغذية كنقص البروتين مثلًا عاملًا قويًا وسببًا رئيسيًا في ظهور الشعر الأبيض في رأس الطفل، كما يصبح شعره ضعيفًا ويتساقط بسهولة.
لهذا، فإنه من الضروري الحرص على التغذية السليمة منذ الطفولة فهي تلعب دورًا هامًا ورئيسيًا في الحفاظ على لون الشعر كما أنها تمد الشعر بالغذاء السليم الذي يحتاجه ليصبح قويًا ولامعًا وكثيفًا، حيث تعتبر الأحماض الأمينية التي تتوفر في أنواع معينة من الطعام صاحبة الدور الأساسي في زيادة نمو الشعر وقوة جذوره، كما أن عدم تناول تلك الأطعمة باستمرار يؤدي إلى ظهور العديد من مشاكل الشعر واهم تلك الأطعمة هي الكبد والبيض والسمك والطحينة.
قلة إفرازات مادة الميلامين
تقل إفرازات مادة الميلامين التي تضفي على الشعر لونه الطبيعي كلما تقدم العمر ويرجع ذلك لإصابة الخلايا التي تفرز تلك المادة بالشيخوخة فيبدأ الشعر الأبيض في الظهور في الرأس أولًا، ثم ينتشر الشعر الأبيض في الجسم بالكامل بالتدريج. ولكن الأمر لا يتعلق بالسن فقط بل هناك الكثير من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى ذلك منها عوامل وراثية ومنها عوامل خارجية مثل الغذاء غير الصحي أو استخدام المواد الكيميائية على الشعر باستمرار أو التعرض للملوثات وغيرها لفترات طويلة، كما تتسبب الضغوط النفسية والتقلبات المزاجية في ظهور الشعر الأبيض.
كما أن هناك العديد من الأمراض العضوية التي تؤثر على إفراز مادة الميلامين منها ارتفاع درجة حرارة الجسم أو حدوث خلل في إفرازات هرمون الغدة الدرقية، كما يتسبب في ذلك أيضًا التهابات الأورام ومرض الملاريا أو العدوى بأنواع مختلفة من الأمراض أو حدوث فقر الدم.