هلال مصلح العجارمه
اعتبارا من هذا اليوم إنا معارض ومعارض قوي (كمان) لأنني سوف امتهن هذه المهنة الظريفة والسهلة فكل ماهنالك إنني سوف أعارض الحكومة والنواب ,وجميع الدوائر الحكومية وأعارض قيام الهند برقصة النار وجزر (الهلولولو) بضرب المزمار (وسأردح) أمام الفضائيات والإذاعات الأجنبية والعربية وأطالب بدمج الكوريتين والألمانيتين ليتم تسجيلي بقائمة المعارضين الدوليين والمحليين وسأتقدم بطلب تسجيل حزب خاص واسميه (حزب المعارضين من اجل المعارضة) وستكون أهداف هذا الحزب ومبادئه المعارضة ثم المعارضة.
النقاش في حزبي ممنوع والاتفاق خط احمر والتفاهم ممنوع الاقتراب والمشاركة والاشتراك في الحكومة ومجلس النواب خيانة عظمى عقوبتها الرجم وحمل الموبايل ومشاهدة التلفاز جريمة لاتغتفر تصل عقوبتها حد الإعدام.
مهنة جميلة وسهلة ولاتتطلب أي جهد سوى كلمة أنا معارض وعلم مزركش ويافطة بيضاء وشعار (جمجمة) و(باند) اخضر, أما بالنسبة للتمويل فحدث ولا حرج ستهب كل جمعيات حقوق الإنسان والرفق بالحيوان وجمعيات الأنس والجان لتقف إلى جانبي لاني معارض.
محليا سأحظى بحماية أمنية من قبل مدير الأمن العام لأنه سوف يعزز بيتي بسيارة نجدة ودورية (راجلة) وسيارة اخرى لمرافقتي أينما ذهبت وحللت لاني معارض, وسأطلب أيضا كوخ امني أمام مقر الحزب يكتب عليه (مفرزة المعارض) وهذا لاينطوي تحت بند هدر الجهد والمال ولن تحقق معي مكافحة الفساد بسبب هذه الحماية لانني لست انا من طلب الحماية فليحاسبوا صاحب الشأن, وليست مشكلتي أن تترك كل هذه القوة مراكز عملها وتبقى لحمايتي فأنا معارض.
لن اكتفي بذلك وسأطالب بإدارة خاصة على غرار إدارة حماية الاسرة يكون اسمها (إدارة حماية المعارضين) لأننا ومع كل هذا (الدلع) سيزيد عددنا انا ورفاقي أعضاء الحزب وسنطالب بمدير أجنبي لهذه الإدارة كي تأخذ صبغة الدولية وأيضا سيكون الزي الرسمي لأفرادها وضباطها (بذلة خضراء) لأننا أصلا معارضين لأي زي آخر, وسنطالب أيضا بتعديل واجبات الأمن العام بإضافة فقرة حماية الأرواح والممتلكات والمعارضين وجيران المعارضين وإخوانهم بالرضاعة.
كل هذا لن يجعلنا نتوقف عن مطالبنا التي لانعرف ماهي لأننا لانعرف ماذا نريد ولماذا نعارض ولكننا سنبقى متمسكين بمبادئ الحزب وهي (المعارضة من اجل المعارضة)