د.بلال السكارنه العبادي
هاهم الاردنيون اليوم وبالامس وكل يوم يبايعون الهاشميين مجدداً على قيادة الاردن وقد خرح الشباب والاجداد والامهات والاباء والابناء فرحين بمسيرات عفوية ومواكب قد جابت شوارع المملكة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ، ومن بواديها الى قراها ومدنها يهتفون بصوت واحد ولاءاً وانتماءاً للوطن والهاشميين وعميد ال البيت عبد الله الثاني بن الحسين ، تاكيداً صادقاً ومحبة كبيرة وقد هبوا فرحين رافعين اعلام الوطن وصور جلالة الملك على رؤوسهم وفي قلوبهم يقولون نحن مع الهاشميين دوماً ودائماً نعتز بهم ونفخر بهم بقيادة الاردن.
إن الهاشميين ما زالو يسطرون باقات الفرح والنماء منذ عبد الله الأول ومروراً بطلال والباني الحسين والمطور عبدالله الثاني في بناء انموذج لدولة عصرية نفتخر بها امام القاصي والداني من ابناء العروبة تسطر حكايات لا اجمل ولا اروع في الشموخ الاقتصادي والعمران والبناء الحضاري والعقلاني لفكر استوعب المعادلة العالمية والدولية فقاد الاردن الى واحة امن واستقرار مستنيراً بالخبرات الهاشمية المدركه لكل مرحلة معقدة من المراحل التي يمر بها الوطن العربي دون الانجراف نحو المخاطر او الاستكانة او المذلة، وها هم الهاشميون اصبحوا حكاية من حكايات التاريخ الحديث المعطرة بالورود والياسمين وقصة من قصص النجاح في القيادة والحكمة ، كيف لا وهم من سلالة خير البشر محمد علية الصلاة والسلام .
ونرى عبد الله الثاني وهو من الهاشميين الذين احبهم الاردنيون بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم وحتى الوافدين للوطن ، يقود الاردن في سفينة الآمان الى شواطىء الاستقرار والهدوء ، هذه السنين التي لم نرى بها الا وطناً متطوراً وحديثاً في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية والسياسية وروح المحبة والفداء للوطن ، واصبح هذا التطور العمراني والمشاريع الضخمة التي تحاكي الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقة وغربه ونماء الانسان الاردني الذي نراه متسلحاً بعلمه وهو ينقل العلم والمعرفة والتطوير في ارجاء الوطن العربي لم يأتي من فراغ وانما من الاستثمار في كافة القطاعات التعليمية والصحية والريادة في كثير من الاعمال وهذا ما جاء الا بتوجيهات القيادة الحكيمة الساهرة والمحلقة فوق ارجاء العالم باحثاً عن كيفية جعل الاردن ضمن المعادلات الدولية وبعيداً عن اي من الصراعات الاقليمية ما هو الا دليل على القيادة الفذة والواعية والمدركة .
ختاما ستبقى الأردن رغم أنف كل جاحد وحاقد وحاسد وطن الحرية والكرامة والعزة العربية شامخة عاصية أبية طاهرة بأهلها صافية نقية لا شمال ولا وسط ولا جنوب كلنا في قلبها بالسوية؛ بقيادة فارس التغيير عبدالله الثاني بالعزيمة والإرادة والحكمة والروية فهو الملك الإنسان رفيع الخلق عالي المقام فخر وعز الشعب الأردني وباني نهضته التنموية. فليحفظ الله مملكتنا الأردنية الهاشمية وحكامها الهاشمييون على دروب الخير المضيئة وسائر بلاد أمتنا العربية والاسلامية من أجل رفعة وعزة وكرامة الإنسان بصرف النظر عن لونه وجنسه وعرقه ومكانته الاجتماعية أينما وجد على ثرى هذه البسيطة .
bsakarneh@yahoo.com