أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين ارتفاع أسعار النفط عالميا الاثنين صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات الصفدي: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة رانيا: ليس هناك ما يحقق العدالة في...

الملكة رانيا: ليس هناك ما يحقق العدالة في العالم أكثر من التعليم

30-01-2010 02:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم السبت في جلسة خاصة بتطوير التعليم بعنوان "وضع الأجندة العالمية للقرن الواحد والعشرين" وذلك ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا.

وتحدثت جلالتها حول الأهمية الخاصة للأطفال في الشرق الأوسط، مثلما أشارت جلالتها إلى أن أكثر من 100 ألف طفل في فلسطين لا يحصلون على التعليم الأساسي، قائلة جلالتها "الأمل كله في الشباب لحل النزاع هناك".

وشارك في الجلسة التي أدارها الإعلامي ريز خان المدير التنفيذي لسيسكو جون شامبرز والرئيس التنفيذي لشركات هيل هارولد ماكجرو الثالث والمدير العام لليونسكو ايرينا بوكوفا ووزير اللجنة الوطنية للتخطيط في جنوب أفريقيا تريفر مانويل.

وقالت جلالتها "إن 60بالمئة من سكان الوطن العربي هم أقل من 25 عاماً، وواحد من كل أربعة منهم لا يحصل على وظيفة يعيشون نصف حياة، ولذلك علينا توفير الوظائف لهم والتفكير بطرق مبتكرة لضمان التغيير الحقيقي لهم، وأنا أؤمن أن التعليم هو الطريق الحقيقي للتطور في الشرق الأوسط".

وفي سؤال عن السبب وراء اهتمام جلالتها بالتعليم قالت جلالة الملكة رانيا "إذا نظرنا للأمر من ناحية إنسانية نرى أن التعليم يحقق العدالة، فبالنسبة لي ليس هناك ما يحقق العدالة في العالم أكثر من التعليم.

لأنه يزيل الفروق بين الناس ويمنحهم فرصا متساوية"، مشيرة إلى أنه ليس مؤلما أن يموت المرء لكن أن تموت أحلامه هنا الموت الحقيقي، وهذا ما يحدث عندما يكون أمياً.

وأكدت جلالتها ضرورة زيادة الوعي بأهمية التعليم ووضعه على الأجندة العالمية لأنه يعتبر الخط الفاصل بين الحياة والموت، مشيرة إلى أن الالاف من حالات الايدز في العالم ووفيات الأطفال تحت عمر الخمس السنوات والتي يمكن تجنبها بالتعليم.

وقالت جلالتها "قبل 10 أعوام، اجتمع المجتمع العالمي ووضع الأهداف التي يجب تحقيقها بحلول عام 2015، والتزموا بأن نقص الموارد لن يكون سببا للإخفاق في ضمان التعليم للجميع".

وحول وضع التعليم عام 2010 قالت جلالتها ان "50 مليون طفل إضافي في المدارس الابتدائية، وما زال 72 مليون طفل لا يحصلون على التعليم الابتدائي، نحتاج 16 مليار دولار سنويا لضمان التعليم الاساسي في الدول النامية، تم جمع 3 مليار منها".

وأشارت جلالتها إلى أن الرقم قد يبدو كبيراً ولكنه في الحقيقة يساوي المبلغ الذي صرفته الولايات المتحدة الاميركية على التدريب وإعادة التسليح في افغانستان ويساوي المبلغ الذي صرفه الأميركيون في التسوق عبر الانترنت خلال موسم الأعياد الماضي.

وأكدت جلالتها ضرورة وجود التزام نحو التعليم، "فالقادة يقدمون الأموال اللأزمة الاقتصادية ولكنهم لا يقدمونه للتعليم وقد يكون السبب أننا نريد حلولاً سريعة ولكن التعليم ليس حلا سريعا، ولكنه حل طويل الأمد ومستدام، فهو استثمار يحتاج وقتاً".

وقالت جلالتها أن التعليم وتنظيمه يعتبران أولوية، "فالجهود الحالية مبعثرة وعلينا إيجاد طرق أكثر إبداعا وغير تقليدية، ويجب إيجاد مظلة للتعليم بطرق جديدة، كما يجب اتباع طرق اكثر فعالية في جمع المساعدات والأموال من أجل التعليم"، مؤكدة أنه "يجب ألا نركز على الارقام فقط ونكتفي بإغلاق الفجوة في التعليم ولكن يجب أن ننظر الى نوعية التعليم الذي يحصل عليه طلابنا ونوعية المهارات التي يحصلون عليها مؤكدة أهمية تبادل الخبرات".

وناقشت الجلسة طرق تطوير التعليم وايجاد طرق اكثر فعالية في تدريب المعلمين لضمان حصول الطلاب على تعليم نوعي، حيث أكدت جلالتها "أن التعليم النوعي هو نتيجة لمجموعة من العوامل تتضمن المناهج والتكنولوجيا والبنى التحتية ولكن الأهم هو المعلمين النوعيين فدون معلم مُمَكن لن يكون هناك فائدة للعوامل الأخرى وإن كانت متوفرة بأعلى المعايير".

وقالت جلالتها "في العقود الأخيرة، فقدت مهنة التعليم احترامها وعلينا العمل لإعادة الاحترام والقيمة لهذه المهنة"، مؤكدة جلالتها أن الجميع يتذكرون معلماً أثر فيهم بطريقة من الطرق.

وقدمت جلالتها عرضا عن مبادرة التعليم الأردنية التي جاءت ثمرة لشراكة بين القطاعين العام والخاص وساهمت في إنشاء 100 مدرسة استكشافية، مشيرة جلالتها إلى "مدرستي" التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2008 .

وفي هذا الصدد قالت جلالتها "قبل عامين لم اصدق أن هناك من سيعمل في المدارس الحكومية غير وزارة التعليم، ولكن اليوم وبعد مبادرة "مدرستي" ترى القطاع الخاص في مدارسنا، حيث حددنا أكثر 500 مدرسة في حاجة للتطوير والإصلاح واليوم لدينا 70 شريكاً وأصلحنا 200 مدرسة، وأشعر بالسعادة من حجم الطاقة التي أراها في المجتمعات المحلية لأنهم يشعرون بالتمكين".

وتحدث المدير التنفيذي لسيسكو عن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في مجال التعليم والخطوط العريضة التي وضعها جلالتهما من أجل ضمان التعليم النوعي في الأردن وإدخال التكنولوجيا في المدارس من خلال مبادرة التعليم الأردنية.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع