أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين
اليك ياسيدي ...

اليك ياسيدي ..

14-04-2020 05:09 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه

سيدي ابا الحسين
- سيدي ياصاحب الجلالة
- ايها الاخ والانسان. والملك. يامطر المواسم فينا.. ياشجرة الخير والعطاء.. ياغصنا شريفا خالد النسمات نوراني القسمات ياصاحب القلب الكبير. الذي احتوى الجميع بالامهم وامالهم باحزانهم وافراحهم بطموحهم واحلامهم ....اي سمو باخلاقك سيدي واي عظمة وانت الملك فينا الساجد على عتبات الفضيلة
ســــــــــيدي

اعرف ان المسئولية العامة هم ثقيل لاسباب في طليعتها تطلعات وطموح وامال الشعب التي تفوق اضعاف الامكانات ..واعلم ان المسئؤولية مجلبة للهم والغم ..وان العنصر البشري هو من اهم مكونات الدوله لذا وضعت انت المواصفات والشروط والمعايير لاختيارها واوليتها المنزلة اللائقة بها كيف لا وهي المؤتمنه على مرافق الدولة واجهزتها

وكنت سيدي المرشد والدال على الخير لانك الخير كله فكم من مرة طفت متخفيا تتفقد الايتام والفقراء وحالك يقول هكذا يكون حال المسؤول اين كان موقعه
بوركت ابا الحسين.... وبوركت خطاك.... وبوركت همتك فوالله لاينكر الاجاحد سعيك وتعبك وجهودك في خدمة الوطن والاهل والامه العربية وقضاياها وكان على حكوماتنا ان تجهد في التثقيف لعدالة اجتماعية لنعمل على أنصاف المظلومين ومحاسبة أرباب فساد الماضي والحاضر….وكان عليها ان تطلق دعوتان
الاولى .....اسقاط الفساد والمفسدين اين كانو
والثانية..... الدعوه لثقافة العدالة الاجتماعية والنظام والقانون
.والعمل لاستنهاض الروح الاردنية العظيمة العمل العمل من اجل الخلاص من اجل اردن العزة والكرامة

سيدي... كما يقولون ان تحقيق قفزة تنموية هي بالنسبة لنا اصبحت قضية حياه اوموت اذ لم يعد لنا ان نتجاهل حقيقتنا وواقعنا وتاكدنا من راس المال المحلي عاجز ذاتيا وموضوعيا عن قيادة التنمية الوطنية والراسمال .....والراسمال الاجنبي لن ياتي بالحجم المطلوب الا. للمشاركة بمشروع تنموي قائم ورابح واصبحنا نرى احجار بناء الخصخصة واوهامها وقد بدات تتساقط حجؤا بعد حجر واليوم
سيدي
اليوم نرى ان الراس المال الاردني جمع اشتات بلا جذور ولاهوية كالاعصار. من حيث وجوده الفيزيائي واستثماره اليوم بعمان واربد وغدا بماليزيا او مصر او ايطاليا وان علاقة الراسمال الاردني مع الدولة الاردنية علاقة عداء ونهب وتحطيم لاعلاقة استثمار اجتماعي سياسي
حتى بتنا نستثمر بكل اسف بالتعليم لابالعلم... في الانشاءات لابالبنى التحتية.... في الاستراحات والفنادق لابالسياحة. في المزارع بالتصديرلابالزراعة... في الوكالات التجارية لابالصناعة. الا اذا كانت تحقق الربح السريع... ليسقط الرهان وتظل الازمة الاقتصادية حبلا يلتف على اعناقنا ويشتد عليها حتى يكاد ان يخنقنا دون استثناء
ياسيدي
انا الاردني وياعزي وفخري انا السنديانه المزروعه ببلد الانبياء ومحط الرسل انا الاردني وجدي من جنود الثورة العربية الكبرى التي قادها جدك المغفور له .انا من ابناء اسرة ابا الحسين العظيم الذي لم يبقى لي الا كرامتي وعزتي التي منحتمونا اياها....كهوية نعتز ونفخر يدفعوننا.

سيدي لقد رسمت لنا الطريق نحو الاصلاح وحركت الساكن فينا
لكننا واصبحنا باحوج مايكون لمن يستطيع ترجمة الرؤى.. الى من قلبه على الوطن واهله محرمه عليه اموال البلد والتي بددت في الانفاق الجاري ومعالجة الديون الهامشية والاستثنمارات الغير مجدية والتي من شان مجموع تلك الاموال ان تشكل راسمال استثماري وطني اضافة لاموال البنوك والصناديق المهنيه والضمان الاجتماعي واموال اخرى لنستطيع تنفيذ مشارع استثمارية وطنية تحميها قوانين وانظمة وتعليمات.... بحاجة لمن لايحابي ولايجاري ولايميز ولايستثني..... بحاجة لجرعه عداله ولجرعة تنشط فينا الهمة.....بحاجة لمن لايعرف طرق المحسوبية والشللية والوساطة ..وجدار يقف بوجه الفقر والبطالة والمرض والعطش ويعيد حقائب المسافرين فهم ابناء الاردن ويعز عليهم ان يهجروه .....بحاجة لمعاول الاردنيين تشق الارض وتنبت من الصخر.. بحاجه الى الزنود السمر ان تشمر .. بحاجه للعدل والنزاهة ...بحاجة لمراجعه سيدي في كل شئ

شعارات تهتف بالوطنية وبالعدالة والنزاهة والمساواه وبالخفاء.... تبيع فينا نحن المساكين و تساوم علينا .....وكاني اسمع الفقراء والغلابى والجياع والمقهورين والعاطلين عن العمل والمرضى...ز اسمع صراخهم يهتفون ......كفى نفاقا ايها الكتاب كفى نكون أو لا نكون… يتحدثون عن اصحاب الشعارات المظلومية وعن المحرومية لكي يتسلقوا ويصلوا الى مواقع ليس لخدمة بلد ينزف وأنما للوصول لموقع الرفاه والسرقة لمقدرات البلد ...والاستهتار بحقوق الناس…كما ان من اهم مساوئ المرحلة هو ضبابية الأعلام . ومكر الإدارات المتحكمة فيه فان غالبية الأعلام غير نزيه ومسيس لمصالح حزبية وطائفية ضيقة او للحصول على وظيفه او مرضيه ولا يقوى على مواجهه الحقائق على الأرض حتى الآن …
سيدي
نعم لقد أصبحت المساومة مبدأ ليس فقط للسياسيين وانما حتى الاعلام يعتمده كمبدا لدوام الاستمرار والكسب غير المشروع…… نرى الكثير من الصحفيين يجاملون المجرمين ولا يكشفون الحقائق المرة التي يمر بها البلد والتي سببها المهادنه والمصالح والمنافع مسمياتها كثيرة .. وذلك لان الأعلام لازال أسير الظلام وأفكار الانكسار والتقهقر والخوف من الجهل والباحث عن الفرص والمكاسب والمنافع....... لذا أذا أردنا

وللأسف ظهر خلال السنوات الستة السابقة مجاميع من الكتاب الطارئون الذين لم يكونوا يحلموا بان يكتبوا بجريدة حتى او بدفاترهم حتى وتلونوا ونافقوا وخضعوا وتعلموا السكوت أمام أجرام الجهل المسلح . وترسخ مفهوم أخر لديهم بعد نشوء المافيات السياسية وهي المجاملة والمنافقة حتى بالكلمة وذلك لغرض الحصول على مكاسب شخصية وانية على حسب الحقيقة…
سيدي ابا الحسين
لقد ظهر وعاظ كبار يحملون مباخرهم يطوفو يهتفون لمافيات لا ترحم و لا تحترم ديمقراطية .ولا الانسان. ركبوا موجة التسلط والتجبر لا يحترمون أجيال ولا يحترمون فكر إنسان وحذفوا تعريف معنى العدالة من مفردات الحكم…. لا عدالة لا عدالة لا عدالة …
أنهم لا يحترمون قيم وحضارة مجتمع
سيدي ابا الحسين انا كاتب وعلي واجب كما لي حقوق
سيدي انا كاتب اصرخ واكتب..... لكن الورق تحمله الرياح ولم يتبقى الا ما اجمعه انا .... فلم يعد احد سيدي يهتم بالورق والوراقه بل يبحثون عنه ويشترونه لمسح الزجاج وحيث سيدي تختلط عصارة الخبرة والجهد وحبات العرق وسهر الليالي مع الصابون ولم يعد هناك من لديه وقت للقراءة الكل مشغول بهمه ياسيدي
نعرف كلنا ....ان الاردن يعاني من ازمة اقتصادية خانقة تعمل ضده من الداخل ضغوط ومن الخارج لنقع بالنهاية بين المطرقة والسندان وكنت انت سيدي اول من قرع الجرس ونبه للمرحلة وخطورتها وتحدياتها وكنت الموجه لحكوماتنا التي حاولت سيدي كما يقولون ان تحقق قفزة تنموية هي بالنسبة لنا اصبحت قضية حياه و موت اذا لم يعد لنا ان نتجاهل حقيقتنا وواقعنا وتاكدنا من راس المال المحلي عاجز ذاتيا وموضوعيا عن قيادة التنمية الوطنية والراسمال والراسمال الاجنبي لن ياتي بالحجم المطلوب الا للمشاركة بمشروع تنموي قائم ورابح واصبحنا نرى احجار بناء الخصخصة واوهامها بداتا تتساقط واليوم

نعم سيدي
بعد هذه السنين والمحاولات الجادة من سيدي جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين وسعيه الدؤوب وتوجيهاته التي ملات الاسماع... وقد تاكد لنا ان الحكومات لم تستطع ان تترجم او تجد الرؤيا الملكية ولا الكتاب الساميولا حتى الاوراق النقاشيه السته . ولا ان تفهم مايريد جلالته والراسماليين الاردنيين لايشاركونه طموحاته في ان يحقق الاردن قفزة تنموية تخرجنا من الازمة الاقتصادية الاجتماعية المزمنة التي اصبحت هي شغلنا الشاغل فقد كان يرى جلالته ......ان الازمة الاقتصادية هي اساس كل الازمات الاخرى وانها لاتحل طلاسمها الا بالاستثمار محليا كان ام اجنبيا وان هذه العملية تحتاج الى محرك والمحرك ليس بالضرورة الحكومة التي عجزت...... واعذرني سيدي لم اعني حكومة بجد ذاتها بل قلت حكومات. وشريكه بالاصل القطاع الخاص والذي لابد من مباركته ورعايته والاهتمام به ....لقد قدمت لنا ولهم سيدي النصح والارشاد وارشدت للطريق ونبهت وحذرت بيد ان الفكرة كانت شيئا والواقع شيئا اخر واذا مااستعرضنا
حجم الاستثمار الاردني في الخارج سيما الذي يصب بالمضاربات بالاسواق العالمية ذاك الاستثمار الباحث عن الربح السريع اضافة الى المؤسسات الخدمية والتجارية والعقارية مشروعة كانت او غير مشروعة والانفاق الباهض على تعليم ابناء الكبار في الجامعات الغربية والسياحة الارستقراطية وموائد القمار والحسابات السرية والتي لن نستطيع ان نحصيها... ناهيك عن المديونية والاقساط وخدمة الدين التي تلتهم ثلثي الموازنة العامة لتستنزف بمجموعها الراسمال الوطني نحو الخارج كل هذا والدعوة الخيرة لم تصل مستثمرينا بعد بالاردن الا بالكمية والنوعية الملائمتين لاحتياجات راس المال لا . لاحتياجات الاقتصاد الوطني لان الراسمال المحلي بالاساس يفتقر للحس الوطني او الاجتماعي وانه ليس جزء من المشروع الوطني الاردني ولانه لايشكل طبقة متجانسة سياسيا ومرتبط ا عضويا بتطور الاردن بحيث تبحث عن مستقبلها في ارضنا الاردنية لاخارجها
ياسيدي لكل مجتهد نصيب ولكل شيخ طريقة والراي والمشورة هما الاساس ولاننكر حكمتك وحكمة من حولك ولاننكر جهودكم ولاننكر حبكم واخلاصكم وتفانيكم وان همك الشاغل .....سيدي ابا الحسين نحن اسرتك التي احبتك والتفت حولك واقسمت ان تظل الوفية الصادقة بحبها المؤمنه بقيادتها الشرعية ....لكني ارى سيدي ان الحال اصبح صعبا وان كنت لست من ذوي النظرة السوداوية.........
سيدي اسمع وارى وارقب كاي كاتب وصحفي عاش عمره مع القلم من السبعينات وحتى اليوم ورايت جموع الزملاء يعبرون عني فانا جالس هنا بصومعتي ارقب الطريق وارثي الحال ان اقول كلمتي بين يدي... مولانا وسيدنا

ياسيدي انا الاردني وياعزي وفخري انا السنديانه المزروعه ببلد الانبياء ومحط الرسل ...انا الاردني وجدي من جنود الثورة العربية الكبرى... انا من ابناء اسرة ابا الحسين العظيم الذي لم يبقى له الا كرامته وعزته التي منحتمونا اياها كهوية نعتز ونفخر

يدفعوننا يا سيدي لان ننسى كل شئ ولا نفكر الا برغيف الخبز وكان ليس لي واطفالي امال واحلام ورغبات ورؤى... وهل كان يوما يفكر الاردني برغيف الخبز وبيت الاردن بين العزة والكرم وملجا الضعيف وسنده بيت الاحرار والثوار بيت النبوة الطاهرة.... فلماذا هل التحدي والاصلاح تعنيان عند المترجمين هذا الحال سيدي ....بظل هذا كله ما بقي لنا الا ان نعيد الاعتبار لدور الدولة الاقتصادي الاجتماعي ونحاول ان نجد المخارج بالعلم والمعرفة بالايمان والعزيمه بصدق المحبة والولاء والانتماء لهذا البلد وقيادته واهله
سيدي لقد رسمت لنا الطريق نحو الاصلاح وحركت الساكن فينا لكننا …
بحاجة لمن يستطيع ترجمة الرؤى والى من قلبه على الوطن واهله ....محرمه عليه اموال البلد والتي بددت في الانفاق الجاري ومعالجة الديون الهامشية والاستثنمارات الغير مجدية والتي من شان مجموع تلك الاموال ان تشكل راسمال استثمارية وطنيه اضافة لاموال البنوك والصناديق المهنيه والضمان الاجتماعي واموال اخرى لنستطيع تنفيذ مشارع استثمارية وطنية تحميها قوانين وانظمة وتعليمات بحاجة لمن لايحابي ولايجاري ولايميز ولايستثني
بحاجة لجرعه عداله ولجرعة تنشط فينا الهمة بحاجة لمن لايعرف طرق المحسوبية والشللية والوساطة ووجدار يقف بوجه الفقر والبطالة والمرض والعطش ويعيد حقائب المسافرين فهم ابناء الاردن ويعز عليهم ان يهجروه بحاجة لمعاول الاردنيين تشق الارض وتنبت من الصخر بحاجه الى الزنود السمر بحاجه للعدل والنزاهة بحاجة لمراجعه سيدي
ياسيدي
... والله لست ممن يهوون تغيير الوزارات ولكن الوزارة الناجحة من تخلق جوا وظرفا مريحا للشعب. خال من المنغصات.. ومااكثرها اليوم حتى اننا خنقنا في بيوتنا
اعذرني
سيدي فانتم ال هاشم علمتمونا ان نكون احرارا في تعبيرنا وراينا وقولنا وفعلنا وكنتم الحصن المنع لحمايتنا من هنا رايت ان اكتب ماجاش الصدر لمولانا اطال الله بعمره.......
pressziad@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع