زاد الاردن الاخباري -
توصل فريق أردني متخصص وعلى مدى شهر من الدراسة والتخطيط، إلى منظومة ذكية معقدة ومتعددة المدخلات للإنذار المبكر والتحكم والسيطرة ضد إنتشار فيروس كورونا، والذي ينتشر بشراسة عالميا حاصدا الأرواح، ليضرب الإقتصاد العالمي ويشل الحركة، دون وجود مطعوم ولا علاج.
وبين المهندس محمد الوديان والمتخصص بالميكاترونيكس ومؤسس ومالك شركة سبارك الكترونيكس للتطوير والإبتكار الالكتروني والروبوتات، بأنه قد تلقى إتصالا هاتفيا قبل نحو شهر من مدير مركز الدراسات والإستشارات في جامعة الحسين بن طلال، البروفيسور محمد الفرجات، والمختص بجيولوجيا وجيوفيزياء المياه والبيئة، وقدم له فكرة من عدة مدخلات ومكونات ومراحل، تتضمن الكشف عن الفيروس في الهواء، إضافة لمعالجة الهواء الموبوء، وربطها بنظام وقائي للسيطرة والتحكم السريع على مستويين ماكروي ومايكروي، في المستشفيات والمطارات ومراكز التسوق ودور العبادة والمؤسسات وأماكن التجمعات والنشاطات البشرية المختلفة، إضافة للمدن.
وأضاف المهندس الوديان أن عددا من الخبراء قد قام البروفيسور الفرجات بضمهم للفريق بعد التوافق معهم لإكمال مراحل المنظومة، في مجالات الميكروبيولوجي الجزيئية، والصيدلة، وهندسة الهواء والبيئة والسلامة العامة، والكيمياء التحليلية والبيئة، ونظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد.
وتابع الوديان أن المنظومة قابلة للتصميم والتجميع بوحداتها الإليكترونية المختلفة على أرض الواقع لتعمل وفقا لمدخلات محوسبة وكودات برمجية خاصة، للتتبع والمراقبة والسيطرة والتحكم ومعالجة الهواء في آن واحد، على أنها تحتاج بنى تحتية خفيفة وشبكات وربط لاسلكي، إضافة للمواد والقطع والشرائح الإليكترونية، بإطار توافقي مع السلطات المحلية للمدينة أو الدولة التي تتبنى المنظومة.
ويشمل الفريق حسب م. الوديان الدكتورة سهيلة علي الشبول، البروفيسور محمد سند أبو درويش رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، الدكتور مهند مسعد من جامعة آل البيت ومدير مركز البحوث والمختبرات المركزية لتحاليل المياه والبيئة، والمهندس والخبير سامر ملكاوي، وإختصاصي نظم المعلومات الجغرافية سائد أبو سنينة.
وبين الوديان بأن الفريق سيقوم بترويج وتسويق المنظومة عالميا للتعاقد مع جهة تتبنى تنفيذها وتصنيعها لتكلفتها العالية، لتحويلها من مخططات معقدة وتصاميم وكودات هندسية برمجية إلى أجهزة تعمل.
هذا وفيما يتعلق بالمشروع وإكماله، فقد كلف الفريق المهندس محمد الوديان وعبر شركة سبارك للإليكترونيات بمتابعة الأمور فنيا وإداريا، مع العمل بقانون الجامعات التي يعود لها الفريق.