أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأمراض المزمنة،،،تشكو فقدان الدواء

الأمراض المزمنة،،،تشكو فقدان الدواء

15-03-2011 10:45 PM

من خلال تجوالي بإحدى المستشفيات الحكومية كنت أقوم بزيارة لأحد الأصدقاء شاهدت ظاهرة مؤذية ومستمرة ومتفاقمة ألا وهي صرف نصف العلاج وشراء النصف الآخر من الصيدليات الخارجية.
فأنا بطبعي فضولي ودفعني هذا الفضول إلى معرفة أسباب غياب النصف الآخر من العلاج.
ولماذا يفتقد العلاج في هذه المستشفيات المهمة والمسئولة عن الحالات الخطرة والطارئة أثناء الحوادث.
وما ذنب المواطن الذي يبحث عن العلاج الرخيص بسبب ظروفه المادية السيئة التي تدفعه إلى الذهاب لهذه المستشفيات التقيت بمواطن طاعن بالسن وعند سؤالي له هل تريد أي مساعدة عمي فقال لي يا ريت يا عمي ،،،فقال لي يا عمو أنا رجل مصاب بانسداد الشرايين وعلاجي كان متوفر وحديثاً أضطر لشرائه من الصيدليات الخارجية ولأكون منصفاً كان متوفر بكثرة ولكنه بالآونة الأخيرة أصبحت أجد صعوبة بشراء هذا الدواء الباهظ الثمن فحالتي المادية سيئة جداً وها أنا أتفاجأ بصرف مبالغ أكثر من المستشفيات الخاصة إضافة إلى أجور النقل فأين الدواء المجاني وماذا يفعل المسئولون من تسهيلات بسيطة ومجانية للمواطن الفقير الذي يعاني من البطالة وسوء الحالة المادية.
المستشفيات الحكومية لديها مخزون كبير من العلاج وتتعاقد على ما أظن وزارة الصحة مع كبريات الشركات العظمى التي تنتج هذه الأدوية.
كنت أتساءل عن أسباب غياب أهم علاج لدى المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والذين معظمهم من كبار السن حيث شاهدت المرضى الذين كانوا يصطفون بطابور طويل يكاد يكون مرهقاً لشاب فما بلكم لرجل أو امرأة طاعنة فكان المنظر شيء محزن ويفترض العمل على إيجاد مقاعد خاصة لهؤلاء الناس الأقل حظاً والذين يعتصر قلبك من مجرد مشاهدتك لمعاناتهم والتي تبعث بالنفس التشاؤم فنحن سنقف مكانهم يوما ما ويا عالم بحالنا والله أعلم ماذا سيحصل لنا مستقبلاً فنحن بشر وهذا حال الدنيا معنا جميعاً.
دوام الحال من المحال.
بعد هذا الطواف المضني بين جوانب المشكلة القائمة في ضياع وفقدان الأدوية والتي تتوزع بين العديد المستشفيات واستغاثة المرضى أتساءل أنا كمواطن بسيط من المسئول هنا،،،،،
المستشفيات الحكومية بحجب الأدوية عن مرضاها ،،،أم أن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة لا تفعل شيئاً أمام تزويد هذه المستشفيات الحكومية بما يساعدها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المرضى المراجعين.
هل أستطيع أن أتهم أحداً بالتقصير،،،الله أعلم،،،لا ندري بالضبط فالكل يشكو من الحالة والكل يناشد والكل يستغيث خاصة من المصابين بالأمراض المزمنة.
كلها تدور في حلقة مفرغة،،،وستظل المشكلة قائمة ما لم تعمل الأطراف المسئولة عن حلول ناجحة وصارمة بآن واحد لكل من يستهتر بأرواح الناس.
سؤال لكل مسئول هل سيأتي يوماً ونجعل مصلحة المواطن هي الأعلى من بين أولوياتكم،،،
أتمنى هذا.
والله من وراء القصد
الداعي بالخير
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع