زاد الاردن الاخباري -
أعلن وزير الصحة المصري الأسبق ومستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، عوض تاج الدين، إنه حتى اللحظة لا يوجد عقار ضد فيروس كورونا، وكل المحاولات الحالية تعتمد على استخدام عقارات قديمة.
وأشار وزير الصحة الأسبق، خلال ندوة تفاعلية عن النظم الصحية وتداعيات أزمة فيروس كورونا، إلى أن العقار الذي جربته الصين "أفيجان"، أصله ياباني صنع عام 2014 ويتداول كدواء هناك ضد الإنفلونزا العادية، مشيرا إلى أن "هذا الدواء يتم اختباره حاليا على 50 مريضا في عدد من المراكز الطبية المصرية لمعرفة هل له تأثير أم لا".
ونفى مستشار رئيس الجمهورية، أن يكون الدواء الجديد علاجا للفيروس، حيث قال: "لم يقل أحد إنه يعالج الفيروس، ولكن نجربه من أجل رصد التأثير الإكلينيكي على المرضى الذي يعانون من هذا الفيروس".
تخفيف الاجراءات
الى ذلك رد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري على عدد من الشائعات، اليوم الجمعة، بينها شائعة تخفيف الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.
وقال المركز الإعلامي في بيان، إنه لا تخفيف للإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية، بادعاء نهاية ذروة الأزمة، والدولة حريصة على عدم التخلي عن الإجراءات الوقائية منعا لحدوث أي طفرات في معدلات الإصابة أو الوفيات.
مطاردة الخفافيش
أعلن أهالي قرية الحزانية في مركز شبين القناطر في محافظة القليوبية بمصر، أنهم قاموا بمطاردة خفافيش داخل أحد المنازل المهجورة للتخلص منها.
وأشار الأهالي إلى أن الخفافيش لا زالت موجودة بكثرة ولم تفلح جهود الوحدة المحلية في التخلص منها، رغم إعلان رئيس الوحدة المحلية بالقشيش التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية، إنه تلقى بلاغا من أهالي قرية الحزانية التابعة للوحدة المحلية بانتشار أعداد كبيرة من الخفافيش داخل منزل مهجور.
ونوه أهالي القرية بأن الخفافيش خرجت في الفترة الأخيرة وبدأت مهاجمة الأهالي والمنازل المجاورة للمنزل المهجور، وتم القضاء على 100 خفاش منها، إلا أن هناك أعدادا كبيرة لم يتم القضاء عليها لصعوبة السيطرة على المكان ولعدم وجود أي شيء يمكن من خلاله غلق الشبابيك والأبواب.
وأكدوا أنهم قاموا بمطاردة الخفافيش بإشعال دخان مخلوط بمادة الشطة الحمراء المطحونة ووضعها بالمنزل المهجور لقتل الخفافيش، وقد تم القضاء على عدد كبير منها بالفعل بهذه الطريقة.